تمكنت دوريات لخفر السواحل الليبية من انتشال جثث 4 مهاجرين وإنقاذ 13 آخرين معظمهم سوريون، فيما بقي ثلاثة مفقودين، بعدما انقلب قارب يقل مهاجرين غير قانونيين شمال غربي ليبيا.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فإن البحرية الليبية أوضحت أن “زوارق حرس السواحل، قامت بانتشال جثث أربعة مهاجرين (ثلاث نساء ورجل)، فيما ظل مصير 3 مهاجرين في عداد المفقودين، وتم النجاح في إنقاذ 13 مهاجراً (12 سورياً ومصري واحد)”.
بدورها، رئاسة الأركان البحرية الليبية أعلنت اليوم، أنّ جهاز خفر السواحل وأمن الموانئ تمكّن من إنقاذ 500 مهاجر غير نظامي في 9 عمليات ناجحة على طول الساحل الليبي، وفقاً لموقع “عين ليبيا”.
وأوضحت البحرية الليبية أنه تم تسليم المهاجرين غير النظاميين إلى جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة لإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم.
من جهة ثانية، أعلن خفر السواحل التونسي أنّ 76 شخصاً يعتبرون في عداد المفقودين إثر غرق مركب قبالة السواحل التونسية بعدما أبحر من مدينة زوارة الليبية وعلى متنه 100 مهاجر.
ويتكرر مشهد انقلاب القوارب وغرق المهاجرين في عرض البحر المتوسط خاصة قبالة السواحل الليبية، ومع اقترب فصل الصيف تسجل أكبر موجات تنقل للمهاجرين من السواحل الليبية باتجاه شواطئ أوروبا.
كما تعلن السلطات الليبية مراراً عن تنفيذ عمليات اعتراض وإنقاذ مهاجرين يُنقلون عادة في مراكب صيد وقوارب متهالكة.
وكان ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، قد تناقلوا خبراً يفيد بوفاة عائلة سورية مؤلفة من رجل وزوجة وطفليهما، إضافة إلى قريبتهم وابنها، غرقاً قبالة السواحل الليبية، إثر انقلاب زورق في أثناء توجههم إلى أوروبا.
حيث نعى السوريون الطبيب البيطري أحمد ديب، وزوجته إسراء الشولي، وولديهما، إضافة إلى منيرة الشولي وابنها، الذين ينحدرون من محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
ومنذ مطلع العام الجاري، تم اعتراض وإنقاذ أكثر من 6 آلاف مهاجر وتسجيل وفاة أكثر من 100 مهاجر قبالة سواحل ليبيا، إلى جانب فقدان أكثر من 400 مهاجر، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.