أكد “المرصد المعارض” أمس أن القوات السورية وبعد سيطرتها على بلدات جديدة في ريف درعا الشمالي الغربي، تكون قد سيطرت على أكثر من 91 % من مساحة محافظة درعا، في حين تُسيطر المجموعات المرتبطة بـ”داعش” على مساحة 7.2% من مساحة المحافظة.
وأشارت بدورها وكالة “سانا” السورية الرسمية إلى أنه بعد استعادة القوات السورية السيطرة في اليومين الأخيرين على تل الحارة وتل المال الاستراتيجيين شمال غربي المحافظة، حصلت على سيطرة نارية ومنطلق آمن نحو ما تبقى من الفصائل المعارضة في القرى والبلدات المنتشرة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
فيما تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن قصفاً للطيران المروحي طال مناطق في بلدة جلين وأماكن أخرى يسيطر عليها “جيش خالد بن الوليد” المبايع لـ”داعش” في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لمدينة درعا.
وفي وقت تواصل القوات السورية معاركها في درعا، يتظاهر الأهالي في قرى وبلدات بريف القنيطرة مطالبين بدخول القوات، حيث خرج أهالي بلدات وقرى أم غارة والقصيبة وعين التينة والسويسة وغيرها في مظاهرات، مرددين هتافات تطالب بخروج مقاتلي الفصائل المعارضة ودخول القوت السورية.
وفي السياق، تستمر عودة النازحين إلى المناطق التي استعادتها القوات السورية مؤخراً، فبحسب “سانا” عاد نحو 7 آلاف شخص إلى منازلهم وأراضيهم في بلدة النعيمة الواقعة على بعد 4 كيلومترات شرق مدينة درعا.