تمكن العلماء في مركز “تكنولوجيا النانو والمواد الذكية” الذي يقع شمال بورتو في البرتغال، من تصميم كبسولات خاصة تزود جسم الإنسان بدرجة الحرارة اللازمة، حيث تثبت على أنسجة الملابس.
ويقدر حجم هذه الكبسولات التي توصف بالنانوية بأنها أصغر بألف مرة من عرض الشعرة، كما أنها مصنوعة من النشاء ومليئة بكميات دقيقة من مادة شمعية.
ويعتمد على المادة الشمعية في امتصاص وإفراز الحرارة، حيث يذوب الشمع فوق درجة حرارة الجسم البشري ليمتص الحرارة الزائدة ويتجمد عندما يبرد الجسم.
وتعمل الكبسولات على مبدأ محاكاة ما يحدث للعرق على جسم الإنسان، الذي يمتص السائل على الجلد كميات كبيرة من الحرارة، كما عمل العلماء على حصر قطرات صغيرة من المادة الشمعية، بما في ذلك البارافين، داخل أجزاء من النشاء المعدل.
وقالت الدكتورة كارلا سيلفا العالمة التي تقود البحث: “نأمل في أن تكون التكنولوجيا متاحة تجارياً خلال السنوات الثلاث المقبلة“،
وأشارت إلى أكثر المستفيدين من هذه التقنية قائلة: “يمكن استخدام التكنولوجيا في الملابس الخارجية والرياضية وكذلك الملابس اليومية، ويمكن أن تحسّن مزاج الأشخاص الأقل قدرة على السيطرة على درجات حرارة الجسم، مثل الأطفال الصغار وكبار السن”.