تعرض أحد المواقع التابعة للقوات السورية جنوب غرب مطار دمشق الدولي إلى ضربة “إسرائيلية” عبر استهدافه بعدة صواريخ أطلقت من داخل الأأراضي المحتلة، ما أسفر عن حدوث انفجارات أدت إلى أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات.
التلفزيون السوري الرسمي تحدث عن الضربة المذكورة قائلاً: “إن الاستهداف الإسرائيلي يأتي كمحاولة يائسة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية التي تنهار تحت ضربات الجيش السوري” على حد تعبيره.
بالمقابل، قال المرصد السوري المعارض: “إن إسرائيل تسعى إلى إخفاء علاقتها مع السلطات السورية عبر استهداف مواقع تابعة لها بين الحين والآخر”.
بعض ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي وصفوا الاستهداف الإسرائيلي بـ “اللعبة الغير موفقة”، مضيفين: “من الواضح أن إسرائيل تساهم بشكل مباشر في إخفاء دعمها لفصائل المعارضة المتواجدة في الجنوب السوري عبر توجيه الانظار إلى محاور أخرى”.
وكان قد سمع سكان العاصمة بوضوح فجر اليوم صوت الاستهداف “الإسرائيلي” الذي ترافق مع تصاعد ألسنة اللهب في محيط مطار دمشق الدولي.