نشرت صحيفة “تايمز” البريطانية مقالاً للصحفي “برونو ووترفيلد” يتحدث فيه عن الضغوط التي تتعرض لها ألمانيا من قبل فرنسا وبريطانيا، وذلك لإنهاء حظر بيع الأسلحة للسعودية.
وجاء في المقال:
يتعرض الحظر الذي تفرضه ألمانيا على مبيعات الأسلحة إلى السعودية للتهديد بإيقافه، بعد ضغطٍ من فرنسا بإلغاء المعاهدة الفرنسية-الألمانية المتعلقة بالتعاون في مجال الدفاع والسياسة الخارجية.
وقد اشتكت كل من فرنسا وبريطانيا من تعرض المشاريع المشتركة للدفاع وصناعة الطيران للخطر بسبب رفض ألمانيا السماح بتصدير الأسلحة إلى السعودية في المستقبل، والتي تعتبر كأكبر مشترٍ للأسلحة عالمياً.
وبدأ الضغط بعد تصريح وزير المالية الفرنسي، برونو لو ماير، الذي وصف مستقبل مشاريع الدفاع المشتركة بين فرنسا وألمانيا يتعرض للتهديد، وقال: “لا جدوى من إنتاج أسلحة إذا لم نتمكن من بيعها”.
في تشرين الثاني من العام المنصرم، منعت أنجيلا ميركل أي تراخيص لتصدير الأسلحة إلى السعودية في المستقبل بعد جريمة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وتراكم المجازر البشرية بحق المدنيين المرتكبة من قبل طائرات “التحالف العربي” التي تتولى السعودية قيادته.