أفادت وسائل إعلام ألمانية، بمحاكمة لاجئ سوري، إثر قيامه بقتل ابنته القاصر عمداً، وإلقاء جثتها في الغابة.
حيث وجّه المدعي العام في مدينة “أشافنبورغ” التابعة لمقاطعة “بافاريا” في ألمانيا، تهمة القتل العمد للاجئ السوري هشام النعسان البالغ 46 عاماً، وذلك حسب صحيفة “زود دوتشه” الألمانية.
وذكرت الصحيفة أن “الجاني النعسان قتل ابنته بسبب حجج واهية وأكاذيب، مبرراً جريمته بأنها دفاع عن الشرف”، لافتة إلى أن الضحية فُقدت في شهر أيار من عام 2017 ليتم العثور عليها بعد عام قرب نهر جثة متحللة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تحليل الحمض النووي للضحية تم التأكيد بأنها تعود للفتاة مزكين النعسان وتبلغ من العمر 16 عاماً.
وكان الجاني قد هرب بعد أن قتل ابنته إلى تركيا، وظل هناك إلى أن تمكنت السلطات التركية من القبض عليه وتسليمه للأنتربول الألماني العام الفائت.
وأشارت الصحيفة أن الحادثة المذكورة تسببت بغضب واسع لدى الشارع الألماني، لأن “الفتاة قاصر ولم ترتكب جرماً يستحق القتل بهذه الطريقة البشعة”، حسب ما قاله بعض الناشطين.
تجدر الإشارة إلى أن الضحية مزكين قدمت مع عائلتها إلى ألمانيا عام 2015 كلاجئين، فضلاً عن أنها كانت تدرس تدريب مهني “رياض أطفال” قبل أن يقوم والدها بقتلها.