أدّى اليمين القانونية أمام الرئيس بشار الأسد، اليوم الإثنين، عدد من السفراء السوريين الجدد في ثماني دول عربية وأجنبية.
وذكرت وكالة “سانا”، أن السفراء أدوا اليمين القانونية أمام الرئيس الأسد بحضور وزير الخارجية فيصل المقداد، ووزير شؤون الرئاسة منصور عزام، وهم محمد علي إبراهيم، وعُيّن سفيراً لدى مملكة البحرين، وكنان زهير الدين، سفيراً لدى فنزويلا.
إلى جانب ذلك، عُيّن الدكتور غسان فياض عبيد سفيراً لدى كوبا، وباسم محمد عدنان جمعان آغا سفيراً لدى صربيا.
في حين عُيّنت رانيا إبراهيم الحاج سفيرةً لسوريا لدى البرازيل، وخلدون عدنان زعفرنجي سفيراً لدى السنغال، والدكتور رامز إحسان الراعي سفيراً لدى باكستان، وقصي ثابت مصطفى سفيراً لدى جمهورية كوريا الشمالية.
وأضافت وكالة “سانا”: “إن الرئيس الأسد استقبل السفراء الجدد بعد ذلك، وزودهم بتوجيهاته، وتمنّى لهم النجاح في مهامهم”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه سوريا أنشطتها الدبلوماسية وعلاقاتها الدولية، إذ أدى اليمين القانونية أمام الرئيس بشار الأسد، في 5 من الشهر الماضي، الدكتور بشار الجعفري، سفيراً للجمهورية العربية السورية لدى روسيا الاتحادية، بعد توقيع مرسوم يتضمن تعيينه بدلاً من السفير رياض حداد الذي انتهت مهامه بصفة سفير بحكم السن.
وفي اليوم نفسه، تقبّل الرئيس الأسد أوراق اعتماد “أندريه دوس سانتوس” كسفير مفوض “فوق العادة” للبرازيل لدى سوريا، وخوسيه موساتيس كسفير مفوض “فوق العادة” لفنزويلا، بحسب ما نقلته وكالة “سانا”.
وفي 10 من أيار الماضي، أدى سفيرا سوريا في الصين وأرمينيا اليمين القانونية أمام الرئيس الأسد، إذ عُيّن حسنين خليل خدام سفيراً في الصين، ونورا مارديروس سفيرة لدى أرمينيا، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” حينها.
ونقلت صحيفة “الوطن”عن مصادرها أن المراسيم شملت تعيين سفراء في كل من الصين والهند وأرمينيا وسلطنة عمان، إذ جرت تسمية بسام الخطيب سفيراً في الهند بعد أن كان يشغل منصب سفير لدى سلطنة عمان، ليحل محله إدريس ميا سفيراً لدى سلطنة عمان، بعدما كان يشغل منصب سفير سوريا في كوبا.
يشار إلى أن قانون البعثات الدبلوماسية لا يتضمن فترة محددة لبقاء السفير سفيراً في دولة ما، وإنما هناك فترات محددة للدبلوماسيين وهي 4 سنوات، وللإداريين 3 سنوات يصار بعدها نقلهم، أمّا بالنسبة للسفير فمهامه تُنهى في حالة وصوله إلى سن السبعين عاماً.
أثر برس