تحدث رئيس الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، عن أن الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية يخططون لتمثيل هجمة كيميائية، وذلك لتبرير ضربة أمريكية على دمشق.
حيث قال غيراسيموف في حديث صحفي اليوم: “لدينا معلومات موثوقة حول تحضير المسلحين لتمثيل مشهد تنفيذ هجمة كيميائية”، مضيفاً “الولايات المتحدة تخطط لاتهام القوات السورية بعد ذلك باستخدام الكيميائي”.
ولفت إلى هناك ناشطون من “الخوذ البيضاء” وطواقم تصوير مع معدات بث فضائية موجودين في المكان.
وأشار غيراسيموف إلى أنه “وفقاً للبيانات الموجودة، تخطط الولايات المتحدة بعد هذه الاستفزازات اتهام القوات الحكومية السورية باستخدام السلاح الكيميائي، وتزويد المجتمع الدولي بما يسمى أدلة على المقتل الجماعي للمدنيين المزعوم بسبب القوات السورية والقيادة الروسية التي تدعمها”.
وفي نفس السياق، أردف غيراسيموف كلامه قائلاً: ” بلادنا ستتخذ تدابير للرد في حال تعرض حياة الجنود الروس في سوريا للخطر”.
وختم رئيس الأركان كلامه مؤكداً أن “الوضع في ضواحي دمشق يتجه نحو الاستقرار، ومنذ بدء العمل بقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2401 من تاريخ 24 شباط، ومع إنشاء ممرات إنسانية في الغوطة الشرقية، تم إخراج 145 مدنياً و13 ممثلاً عن المعارضة، بالإضافة لـ 76 شخصاً هذه الليلة”.
وكان مركز المصالحة الروسي أعلن اليوم، عن خروج دفعة من المدنيين بينهم جرحى عبر معبر مخيم الوافدين بالغوطة الشرقية لدمشق، فيما أكدت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن الدفعة اﻷولى التي خرجت عبر معبر مخيم الوافدين بالغوطة تضم نحو 45 مدنياً ومن المتوقع خروج دفعة ثانية اليوم.
يذكر أن “جيش الإسلام” في ظل احتدام المعارك في الغوطة الشرقية بين الفصائل والقوات السورية من جهة، والفصائل فيما بينها من جهة أخرى، أعلن يوم أمس أنه توصل لاتفاق مع مركز المصالحة الروسي يقضي بالسماح لأهالي الغوطة المحتاجين لرعاية صحية بالخروج من الغوطة.