تراقب الولايات المتحدة الأمريكية عن كثب اتفاق المناطق الآمنة في سوريا والتي تهدف إلى التخفيف من حدة القتال في الحرب السورية.
حيث صرّح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الاثنين من أن “الشيطان يكمن في التفاصيل” وقال إن هناك الكثير من الأعمال التي يتعين عملها.
ودخل اتفاق إقامة “مناطق تخفيف التوتر” في مناطق الصراع الرئيسية غرب سوريا حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة.
كما اقترحت روسيا هذه المبادرة بدعم من تركيا التي تدعم الفصائل المعارضة، وأيدتها كذلك إيران.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الاثنين إن حكومته ستلتزم بشروط خطة روسية بإقامة مناطق “لتخفيف التوتر” ما دام مقاتلو المعارضة ملتزمين بها رغم أن الحكومة السورية قالت إنها ستستمر في قتال ما تطلق عليها الجماعات الإرهابية.
فيما عبّرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من تدخل إيران كضامن للاتفاق ومن سجل سوريا المتعلق باتفاقات سابقة.
ويشار إلى أن ماتيس قال للصحفيين: إن “كل الحروب تنتهي في نهاية الأمر وكنا نبحث منذ فترة طويلة عن سبيل لإنهاء هذه الحرب، لذلك سندرس الاقتراح ونرى ما إذا كان يمكن أن ينجح”.