أفادت وسائل إعلام مختلفة بأن أمريكا وضعت شرط جديد لجميع المتقدمين بطلب تأشيرة دخول إليها.
حيث ذكرت وكالة “أسوشيتيد برس”، أن الخارجية الأمريكية بدأت بمطالبة جميع المتقدمين بطلب تأشيرة دخول إلى البلاد تقريباً، بتوفير معلومات حول صفحاتهم على الشبكات الاجتماعية، وعناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم.
وأوضحت الوكالة أن الشرط المذكور دخل حيز التنفيذ منذ بداية شهر حزيران الجاري، وذلك “بعد الموافقة على التعديلات على نماذج الطلبات لجميع أنواع تأشيرات الهجرة وغير الهجرة تقريباً في الولايات المتحدة”.
وأكدت “أسوشيتيد برس” أن السفارات الأمريكية تطلب حالياً من أي شخص يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة، أن يكشف عن بياناته الخاصة في شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت الوكالة المذكورة قد توقعت بأن التغييرات التي تم اقتراحها في آذار عام 2018 الفائت، ستؤثر على حوالي 15 مليون أجنبي يتقدمون سنوياً بطلبات للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن ممثل وزارة الخارجية الأمیركية قال تعليقاً على الشرط الذي تم وضعه: “الأمن القومي هو أولويتنا الأولى عند النظر في طلبات الحصول على التأشيرة، ويتم اختبار كل مسافر أو مهاجر متوجه إلى الولايات المتحدة بدقة.. تهمنا سلامة المواطنين الأمريكيين”.
ومن وجهة نظر مراقبين فإن أمريكا على ما يبدو تعيش هذه الفترة حالة من الترقب والخوف، بسبب التوترات الأخيرة في المنطقة، وبعد أن كثر الحديث عن حرب، لذلك بدأت باتخاذ عدة إجراءات، حيث كانت السفارة الأمريكية في لبنان قد حذرت جميع المواطنين الأمريكيين في منتصف الشهر الفائت، من ما أسمته “التوترات المتصاعدة في المنطقة”، فضلاً عن أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد رفعت مخاطر السفر إلى العراق أيضاً لأعلى مستوياتها، داعيةً مواطنيها إلى عدم السفر إليه أبداً، واليوم وضعت شرطاً جديداً للراغبين بالدخول إليها.