اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بعرقلة التسوية السياسية في سوريا وتمتلك معلومات عن مساعدات أميركية “للإرهابيين”.
حيث شدد وزير الخارجية سيرغي لافروف على “الحاجة لإطلاق عملية سياسية في أقرب وقت”، وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشنكوف: “إن الجانب الأميركي لم يقدم أي تفسير عن تساؤلاتنا بخصوص تسلل مسلحي داعش من نقطة مراقبة أميركية قرب قاعدة التنف”.
وأضاف: “إن موسكو نبهت الجانب الأميركي، الى أخطار تحويل قاعدة التنف الواقعة على الحدود السورية الأردنية إلى “ثقب أسود” يشكل منصّة لتنقل مسلحي “داعش” في المنطقة”.
وأكد كوناشنكوف أن حوالي 600 مسلحاً من تنظيم “داعش” خرجوا على متن سيارات رباعية الدفع، أمام أعين العسكريين الأميركيين، من منطقة التنف باتجاه غرب سوريا.
كما أشار كوناشنكوف إلى أن وزارة الدفاع الروسية “تكنّ احتراماً للأخلاق الحربية، وتمتنع عن نشر الصور الجديدة لقاعدة التنف التي توجد فيها سيارات رباعية الدفع بمدافع ورشاشات، وتلك ليست من عادة الجيش الأميركي استخدامها”، مطالباً الجانب الأميركي بتقديم “تفسير للتجاهل المقصود لمسلحي داعش، الذين ينشطون أمام أعين العسكريين الأميركيين”.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم هاجم قبل أيام وبقوة “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة وطالب بحله في سوريا.