قَضت طفل واُصيب 3 مدنيين جراء عدوان أمريكي استهدف منطقة على الحدود السورية-العراقية التي سبق أن تم تمشيطها من مسلحي “داعش”، وذلك بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن نيتها بالبقاء في سوريا لمحاربة تنظيم “داعش”.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية بأن طيراناً حربياً يعتقد أنه أمريكي اعتدى بالصواريخ حوالي الساعة الواحدة فجر اليوم على بيوت سكنية قرب الحدود السورية العراقية في ريف البوكمال.
ولفتت الوكالة إلى أن العدوان أودى بحياة طفل وإصابة 3 مدنيين وأضرار مادية.
فيما نقلت وكالة “رويترز” بياناً صادراً عن الجيش الأمريكي أكد فيه أن واشنطن شنت أمس الأحد جولة أخرى من الهجمات الجوية على الحدود بين العراق وسوريا، مدعية أن هذا العدوان جاء رداً على هجمات بطائرات مسيرة شنتها المقاومة العراقية على أمريكيين ومنشآت أمريكية في العراق.
وأضاف البيان أن العدوان استهدف مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع في العراق.
وعلّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده على هذا العدوان بقوله: “إثارة التوتر في المنطقة ليس من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية”، مشدد على أن ” الولايات المتحدة تسير في طريق خاطئ”.
وأضاف: “ننصح الإدارة الأمريكية الجديدة في الولايات المتحدة بتغيير مسارها بدلاً من خلق أزمة وخلق مشاكل لشعوب المنطقة، وأن تترك لشعوب المنطقة تقرير مصيرهم دون تدخلاتها”، مشيراً إلى أنه “يتعين على واشنطن تصحيح أخطائها وإيقاف تدخلاتها في المنطقة”.
يشار إلى أن هذا العدوان حدث بناء على توجيهات من الرئيس جو بايدن، حيث سبق أن أمر بايدن في شباط الفائت بشن هجمات على مواقع شرقي سوريا.