أثر برس

أمريكا “محبطة”.. إيران ترفض التفاوض بشأن الاتفاق النووي قبل رفع العقوبات

by Athr Press B

أعلنت إيران أمس الأحد، عن رفضها، اقتراحاً أوروبياً لعقد اجتماع بمشاركة الولايات المتحدة للبحث في سبل إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن قبل سنوات، حيث اعتبرت أن الوقت “غير مناسب” له في ظل عدم قيام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأي خطوة لرفع العقوبات المفروضة على الشعب الإيراني.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان: “التوقيت غير مناسب لقبول مقترح أوروبا حول اجتماع خاص بالاتفاق النووي بمشاركة واشنطن، لم نرَ تغييراً في سياسة بايدن والضغوط القصوى مستمرة ولا ضمان لتنفيذ واشنطن تعهداتها”، مضيفة أن “طهران تتبنى سياسة خطوة مقابل خطوة وسترد على أيّ مواقف سلبية بالشكل المناسب”، وفقاً لوسائل إعلام إيرانية.

وشددت الخارجية على أن الخطوات التي يجب على واشنطن اتخاذها واضحة ولا تحتاج إلى مفاوضات مباشرة، إذ “يجب عليها رفع العقوبات والالتزام ببنود الاتفاق النووي والقرار 2231”.

وحذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بدوره، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من السلوك الخاطئ في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن لدى إيران آليات للرد على أي قرار يمكن أن يتخذه المجلس ضدها.

وتزامناً مع الرفض الإيراني المذكور أعلاه، أعلنت الولايات المتحدة أن تشعر بخيبة أمل وإحباط من رفض طهران إجراء مفاوضات بشأن الاتفاق النووي، وأضاف البيت الأبيض: “مستعدون للانخراط في الدبلوماسية بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وسنتشاور مع مجموعة 5+1 والأعضاء الأربعة الآخرين الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا بشأن الطريقة المثلى لإيجاد سبيل للمضي في محادثات مع إيران”.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن دبلوماسيين غربيين قولهم: إن “إيران تريد ضمانات بأن واشنطن سترفع بعض العقوبات بعد اللقاء”، مشيرة إلى أن رفض إيران لم يقض على الآمال في إجراء مفاوضات مباشرة خلال الأشهر المقبلة.

يذكر أن الولايات المتحدة وقّعت عام 2015 على اتفاقية تنص على فرض قيود على برنامج إيران النووي مقابل إلغاء العقوبات، لكن الرئيس السابق دونالد ترامب، انسحب من الاتفاقية عام 2018، وأعاد فرض العقوبات.

أثر برس

اقرأ أيضاً