تعرضت المواقع الأثرية في مدينة منبج السورية إلى السرقة من قبل عناصر أمريكان ومقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومين أمريكياً، وذلك وفقاً لما أكدته وسائل إعلام معارضة.
وأكدت شبكة “بلدي نيوز” الإعلامية المعارضة أن المواقع الأثرية التي تعود لحقبة العصر الروماني في مدينة “منبج” شمال شرق سوريا، تتعرض لعمليات نهب منظمة.
ونقلت الشبكة عن الناشط الإعلامي المعارض “أبو مصعب منبجي” قوله: “إن قوات سوريا الديمقراطية، وبمشاركة عناصر من القوات الأمريكية، أقدموا على إغلاق الطرق المؤدية إلى مقبرة الشيخ عقيل الواقعة وسط المدينة، أمس الثلاثاء، بعد العثور على مغر مكتظ بالآثار”، مشيراً إلى أن الآثار التي عثرت عليها “قسد” ومقاتلي “التحالف الدولي” نقلوها إلى مدينة عين العرب “كوباني” شرق مدينة حلب.
كما عثرت “قسد” وقوات “التحالف”، على العديد من المواقع الأثرية في وقت سابق، أبرزها “مقبرة البيزنطيين” الواقعة مقابل حي الصناعة وسوق الهال، بالإضافة إلى “قلعة نجم الأثرية، وحمام منبج الأثري، ومعبد هيربولس” والعديد من المقابر المكشوفة، بجانب سوق السبت وسط المدينة.
ويأتي هذا الاستيلاء على المواقع الأثرية في منبج بعدما أعلنت وسائل إعلام تابعة لـ”قسد” عن لقاء جمع قادة “قوات سوريا الديمقراطية” بوفد من “التحالف الدولي” يوم أمس الأربعاء، حيث قالت الوسائل الإعلامية: “الزيارة هدفها زيادة التنسيق بين قوات قسد وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، للاطلاع على السوية التي تدار بها آخر المعارك”، مشيرة إلى أن “هذا الاجتماع يعتبر الأول من نوعه في تلك الجبهة، التي تعتبر الجهة الحيوية التي تجري فيها المعارك”.
وفي سياق منفصل، نشرت وكالة “أ.ف.ب” الفرنسية صوراً لفصائل المعارضة المدعومة تركياً ولعناصر من القوات التركية وهي تسرق ممتلكات المدنيين في عفرين شمالي سوريا، بعدما فرضت تركيا سيطرتها عليها ورفعت العلم التركي فيها، في إطار عملية “غصن الزيتون”.