تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن وجود مساعٍ سابقة تكررت على مدار أربع سنوات، من أجل تبادل أراضٍ مع مصر.
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، فإن أبو الغيط قال: “هناك بعض الأوهام التي صدرت ابتداءً من 2003 وصولاً إلى 2006، وكنت شاهداً على ذلك عندما كنت وزيراً للخارجية، يقولون اجعلونا نتبادل معكم الأراضي”.
وأردف كلمته قائلاً: “وبكثير من السخرية كنا نتلقى هذه التقارير المسربة عن الرغبة في تبادل أراض مع مصر، ولا أقول عروضاً”، مؤكداً أن “سيناء ستبقى أرضاً مصرية لكل أبناء مصر”.
بدوره، وزير الخارجية المصرية سامح شكري، رفض في تصريح متلفز، نهاية العام الماضي، تصريحات “إسرائيلية” رسمية، اعتبرت سيناء أفضل مكان لدولة فلسطينية.
وكان أبو الغيط ألقى كلمته المذكورة على هامش ندوة للجيش المصري بمناسبة عيد “تحرير سيناء”، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يشار إلى أن عيد “تحرير سيناء” هو عيد وطني مصري، يُحتفل به في 25 نيسان من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر سيناء من الكيان الإسرائيلي عام 1982.