أفاد “المرصد” المعارض بأن ضباطاً روس دخلوا إلى مناطق سيطرة القوات التركية والمجموعات التابعة لها في ريف أبو راسين شمالي الحسكة، بغرض عقد اجتماع مع ضباط أتراك.
وأضاف “المرصد” أن الاجتماع سيعقد في قرية علوك الواقعة في ريف رأس العين في ريف الحسكة، دون معرفة أسباب وطبيعة الاجتماع المقرر أن ينعقد خلال الساعات القادمة.
ويأتي هذا الاجتماع، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تشنها القوات التركية على بلدة عين عيسى، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث حمّلت الأخيرة مسؤولية هذه الحملة العسكرية لكل من روسيا وأمريكا، وقال القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي: “إن تركيا لم تنفذ أياً من بنود الاتفاقيتين الأمريكية-التركية، والروسية-التركية فيما يخص مدينتي تل أبيض ورأس العين”، ودعا روسيا إلى تحمل مسؤولياتها في إنهاء الاحتلال التركي لمدينة عفرين شمال غربي مدينة حلب، معتبراً أنها تتحمل جزءاً من المسؤولية عن “الانتهاكات التي ترتكبها تركيا” بحق المدنيين، على حد قوله.
كما يتزامن هذا الاجتماع مع رصد المزيد من التحركات الروسية شمال شرق سوريا، حيث وصلت تعزيزات عسكرية روسية في الآونة الأخيرة إلى عين عيسى شمال الرقة ومنها إلى تل تمر ومناطق أخرى في ريف الحسكة.