أعلن أسطورة المصارعة الحرة الأميركية، مارك ويليام كالاوي الملقب بـ أندرتيكر اعتزاله، أمس الأحد، وذلك بعد أكثر من 30 عاماً في مزاولة اللعبة.
وخلال الحلقة الأخيرة من الفيلم الوثائقي “ذا لاست رايد. أندرتيكر 55″، قال المصارع الملقب بألقاب عدة أشهرها “الحانوتي” و”الرجل الميت”: “أنا في مرحلة عمرية تجعلني اتخذ قرار الاعتزال”.
وبذلك يفقد، اتحاد “دبليو دبليو إي” واحداً من أشهر المصارعين، الذي مارسوا رياضة المصارعة الحرة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
وقال أندرتيكر (55 عاماً): “إنه الوقت المناسب للرحيل عن الحلبة، ليس لدي حافز، ولا شيء أثبته مرة أخرى، ولا إنجاز أجري خلفه، أنا في النقطة التي يجب أن يبتعد راعي البقر عندها عن الحلبة، لم يعد أمامي شيء لأنجزه واللعبة تغيرت، وحان الوقت ليأتي شباب جدد، ويبدو أنه الوقت المناسب للابتعاد”.
وأضاف: “ساعدني الفيلم الوثائقي على اكتشاف ذلك وفتح عيني على الصورة الأكبر، وعدم الحكم بشدة على نفسي خلال السنوات الأخيرة، يمكنني فعل أمور خارج الحلبة أكثر من داخلها، وأنا حالياً في مكان يمكنني القبول به”.
وولد مارك ويليام كالاوي في 24 آذار 1965 في هيوستن بولاية تكساس الأميركية، وكان يشارك في عروض “السماك داون والراو” في اتحاد المصارعة للمحترفين “دبليو دبليو إي” ويعتبر أفضل مصارع بالتاريخ.
وبدأ أندرتيكر مسيرته في المصارعة في اتحاد “يو إس دبليو آيه” عام 1984، وانضم بعد ذلك إلى اتحاد بطولة العالم للمصارعة “دبليو سي دبليو” عام 1989.
وفي عام 1990 لم يجدد اتحاد بطولة العالم للمصارعة عقده معه، ثم في تشرين الثاني من نفس العام انضم إلى اتحاد “دبليو دبليو إف” الذي تغير لاحقاً إلى “دبليو دبليو إي”، حيث يعتبر “الرجل الميت” أحد أكبر مصارعي الاتحاد، وهو المصارع الوحيد الذي ظهر في أول حلقة من “راو”.