أثر برس

أنصار الله تتوعد السعودية: لدينا ضربات تم التخطيط لها وبحجم “أرامكو” في حال لم تلتزموا بمبادرتنا

by Athr Press B

بالتزامن مع الإعلان عن مبادرة السلام، التي يبدو أن السعودية لم تلتزم بها بشكل جدي، حذر رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، السعودية بضربات وصفها بـ”الاستراتيجية”، في حال عدم التعاطي مع مبادرته التي طرحها.

ووفقاً لوكالة “سبأ” اليمنية، فإن المشاط قال في لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث: “في سبيل السلام قدمنا العديد من المبادرات آخرها وقف استهداف السعودية مقابل وقف استهداف الأراضي اليمنية ورفع الحصار، وإطلاق سراح المئات من الأسرى من جانب واحد، فيما لا يزال العدوان يحجم عن تقديم أي خطوات عملية تؤكد رغبته بالسلام”.

ولفت المشاط إلى أن الهدف من المبادرة هو السلام وإنهاء الهجمات العسكرية، قائلاً: “حين أطلقنا المبادرة كان هدفنا هو السلام والتوصل إليه.. اضطررنا إلى تأجيل العديد من الضربات الاستراتيجية التي تم الإعداد والتخطيط لها وهي لا تقل من حيث الحجم والتأثير عن ضربة أرامكو”.

وتوعد المشاط بتنفيذ ضربات “موجعة” وأوسع من هجوم “أرامكو” في حال لم يلتزم الجانب السعودي بالمبادرة المذكورة، مع الإشارة إلى أن “أنصار الله” نفذت شهر أيلول الفائت، هجوم واسع على أهم حقلي نفط هما “بقيق وخريص” في المنطقة الشرقية في السعودية تابعين لشركة أرامكو، ما أدى إلى توقف كمية تقدر بحوالي 50% من إنتاج النفط.

وذكر أن تأجيل ضربات “أنصار الله” لأهداف في السعودية، يأتي من باب منحها الفرصة لالتقاط المبادرة واستغلالها.

من جهة ثانية، طالب المسؤول اليمني، الأمم المتحدة بـ “القيام بدورها بفتح مطار صنعاء الدولي باعتباره يندرج ضمن الملفات الإنسانية”، متهماً إياها “بعدم التفاعل الجدي مع استمرار الحصار المفروض من قبل قوى التحالف العربي بقيادة السعودية، على مدينة الدريهمي منذ أكثر من عام”.

وختم كلامه موضحاً أن سكان الدريهمي يموتون من الجوع والمرض دون أن يسمح بإدخال رغيف خبز أو علبة دواء.

مبادرة السلام المذكورة، أعلن عنها رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لأنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء، مهدي المشاط يوم الجمعة الموافق لـ 20 أيلول الفائت، وتقضي بعدم قيام “أنصار الله” باستهداف السعودية وتوعد بالالتزام بها في حال التزمت الأخيرة بعدم قصف اليمن، إلا أن السعودية لم تلتزم واستمرت بقصف اليمن وبتكثيف غاراتها.

اقرأ أيضاً