رصد|| أثر برس فارقت الفنانة السورية الكبيرة أنطوانيت نجيب الحياة صباح اليوم الأربعاء 17 آب، عن عمر يناهز 92 عاماً.
حيث أعلنت نقابة الفنانين فرع دمشق عبر صفحتها الرسمية صباح اليوم خبر وفاة “نجيب”، دون ذكر موعد التشييع والدفن.
وكانت سماح شويري، ابنة الفنانة أنطوانيت نجيب، تحدثت قبل أيام عن الحالة الصحية لوالدتها مبينة أن الأخيرة بوضع صحي جيد، وتقوم بغسل كليتها مرة واحدة بالأسبوع ولا يوجد ما يستدعي القلق، حيث كانت الفنانة قد تعرضت لأزمة صحية بالفترة الأخيرة، حيث أصيبت بفشل كلوي حاد، نجم عنه قيامها بجلسات غسيل كلى.
تجدر الإشارة إلى أن أنطوانيت نجيب ممثلة سورية من مواليد مدينة درعا 20 فبراير 1930، بدأت حياتها الفنية بعد أن انضمت لنقابة الفنانين السورين عام 1968، شاركت في العديد من الأعمال الفنية على مدار تاريخها الفني الطويل الذي برعت فيه بأداء أدوار الأم الطيبة التي تسعى على راحة أولادها، كما قدمت عدة أعمال فنية على المسرح والإذاعة السورية.
كما كان لها تواجد كبير في المسرح ففي منتصف خمسينيات القرن الماضي حظيت بشهرة واسعة وقدمت عدداً من الأعمال المهمة في سوريا منها: “حط بالخرج، شغلة فاينة، الأشجار تموت واقفة، سراديب الصنايعية، وسهرة مع أبو خليل القباني، الفصول الأربعة، حمام القيشاني، الغريب والنهر، أوراق خريفية، الخوالي، الشام العدية، الدبور، رياح الخماسين، بواب الريح، حمام شامي، وردة شامية، دنيا، راعي الأوّله، روزانا، مبروك، شارع شيكاغو.. وغيرها الكثير من الأعمال.