تواجه السباحة السورية اللاجئة سارة مارديني، التي اشتهرت قبل سنوات بعد أن أنقذت مع شقيقتها يسرى نحو 20 مهاجراً في اليونان أثناء أزمة الهجرة عام 2015، عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 25 عاماً، وذلك في محاكمة بدأت الأسبوع الفائت في أثينا.
وحظيت مارديني وشقيقتها السباحة الأولمبية، باهتمام دولي عام 2015، بعدما قامتا بسحب قارب يقل لاجئين إلى بر الأمان بعد تعطل محركه، وهي متهمة الآن مع عدد آخر من العاملين في المجال الإنساني، المنتسبين إلى منظمة غير حكومية يونانية، في محاكمة انتقدها الكثيرون باعتبارها تهدف إلى تجريم العمل الإنساني، بحسب موقع “مهاجر نيوز”.
وحصلت سارة مارديني البالغة 25 عاماً، وهي الأخت الكبرى ليسرى التي تعد أشهر سباحة سورية على وضع لاجئ في ألمانيا، بعد عبور بحر إيجه المحفوف بالمخاطر، وشاركت في الألعاب الأولمبية في عام 2016، وكتبت كتاب “الفراشة” الذي غزا المكتبات وكان الأكثر مبيعاً، وصار ملهماً لفيلم “السباحون”، الذي ستصدره شبكة نتفلكس قريباً.
وتواجه سارة تهماً خطيرة للغاية في المحاكمة، وهي الإتجار بالبشر، وغسيل الأموال، والاحتيال، والمشاركة في أعمال إجرامية، والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 25 عاماً.
يُذكر أن هناك قرابة مليون مهاجر هاجروا عبر البحر المتوسط بين تركيا واليونان خلال أزمة الهجرة عام 2015.