اشتكى أهالي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، من هجمات ينفذها عناصر مسلحين، على الصيدليات المناوبة ليلاً للحصول على عقارات مهدئة، كما امتنعت الصيدليات من المناوبة ليلاً بسبب سوء الأوضاع.
وناشد الأهالي بضرورة إيجاد حل لمنع تكرار الحادثة، تزامناً مع إصدار نقابة الصيادلة في المدينة، قراراً يمنع المناوبة ليلاً “بسبب تردي الأوضاع الأمنية”.
من جهته نفى رئيس “المؤسسة الأمنية في الباب” المدعو “أبو صالح البابي” إصدار النقابة للقرار، معتبراً أن “الأمور الأمنية في الباب جيدة”، حسب قوله.
وقال البابي: “لا يخلو الأمر من أن بعض المسلحين يطالبون بحبوب مهدءة أو غيرها”، مؤكداً أنه “في حال كانت النقابة تحتاج لأي حماية للصيدليات المناوبة فنحن جاهزون لذلك”.
فيما تحدثت مصادر أهلية من المدينة بأن “الأهالي اشتكوا من عمليات السطو هذه والاعتداءات بحق الصيدليين، داعين تركيا إلى إخلاء مناطق درع الفرات من السلاح، ومنع حمله داخل المدينة، إضافةً إلى ملاحقة العناصر الفاسدة ومحاسبتها”.
الباب
وكانت تركيا قد دعمت فصائل المعارضة في ريفي حلب الشمالي والشرقي، للسيطرة على مساحات واسعة من تنظيم “داعش”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها، العام الماضي.