أكدت مصادر أهلية في مدينة عفرين والمناطق الشمالية من محافظة إدلب شمالي سوريا، أن فصائل المعارضة الموالية لتركيا تضخ أموال ضخمة لشراء مساحات واسعة من الأراضي والمحال التجارية.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها في هذه المنطقة أنه من المتوقع أن هذه الأراضي سيكون مرجوعها إلى تركيا، كما أفادت المصادر بأن تركيا وعدت الفصائل الموالية لها بتوطينهم في عفرين والمناطق الحدودية مع تركيا في إدلب بشكل دائم بدل المخيمات التي يقيمون فيها، وذلك بدل أهالي المدينة الذين تم تهجيرهم ضمن عملية “غصن الزيتون” في تركيا.
ومن جهة اخرى تابعت صحيفة “الوطن” هذا الموضوع مع متعاملون في سوق العقارات، حيث أكدوا شراء مجهولين غرباء عن إدلب وعفرين، ويدعي بعضهم أنهم تجار أراضٍ، مساحات واسعة منها خصوصاً في منطقتي راجو وجنديرس، التي تحولت إلى مخيمات تضم عشرات آلاف الإرهابيين، بالإضافة إلى قرى الشريط الحدودي التي تصل ريف حلب الغربي بريف إدلب الشمالي مثل صلوة وقاح ومشهد روحين وكفرلوسين وغيرها.
وأفادت مصادر الصحيفة السورية بأن بعض الأهالي رفضوا بيع أراضيهم وممتلكاتهم، لكنهم تعرضوا لضغوطات من قبل فصائل المعارضة، حيث هددوهم بالتصفية الجسدية، وفقاً لقولهم.
ويأتي هذا بعدما أنشأت تركيا 12 نقطة مراقبة في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، إضافة إلى تمركزها في عدة نقاط شمالي حلب، كما تتزامن هذه الأخبار مع اجتماع بين تركيا وأمريكا لمناقشة مصير مدينة منبج شمالي سوريا، حيث أكدت وكالة “سمارت” المعارضة اليوم أن هناك أنباء تشير إلى احتمال تسليم منبج شمال سوريا لتركيا.