خاص || أثر برس اشتكى عدد من أهالي مدينة تلكلخ في ريف حمص الغربي لمراسل “أثر برس” من انتشار القمامة في الشوارع وعدم التزام عمال البلدية برفعها في الوقت المحدد وتراكمها لعدة أيام.
وقال الأهالي في شكواهم لموقع “أثر برس”: إن “واقع النظافة مزري في مدينة تلكلخ ومن سيئ إلى أسوأ بسبب إهمال البلدية وعمالها حيث لا يقوم العمال بإزالة القمامة من الشوارع لعدة أيام متتالية ما يؤدي إلى تراكمها وخاصة في شوراع وسط المدينة”.
وبيّن المشتكون أنهم طالبوا البلدية أكثر من مرة بالعمل على تحسين واقع المدينة، وكانت الإجابة أنه لا يوجد إمكانيات ولا كادر عمال كافي لتخديم المدينة بالشكل المطلوب، لافتين إلى أنهم لا يضعون اللوم فقط على البلدية ولكن أيضاً على بعض المواطنين الذين يقومون برمي القمامة بشكل عشوائي حيث طالبوا البلدية بتنظيم مخالفات بحقهم.
وفي رده على الشكوى، أوضح رئيس مجلس مدينة تلكلخ حسن مرعي لموقع “أثر برس” أنه يتم ترحيل القمامة من شوارع المدينة بشكل يومي وفق الإمكانات المتاحة، حيث تم تقسيم المدينة إلى قطاعات لتخديمها بشكل أفضل، مشيراً إلى أنه لا يخلو العمل من تراكمات لمدة قصيرة أقصاها يوم واحد في بعض الشوارع وترحل في اليوم التالي.
و بيّن مرعي أن السبب في ذلك قلة عدد الكادر العامل في مجال النظافة في مجلس المدينة، وقِدَم الآليات المستخدمة في عملية ترحيل القمامة وهي الجرارات الزراعية عدا عن أعطالها الكثيرة.
وذكر مرعي أنه يوجد ضاغطتين قيد الإصلاح حالياً، مشيراً إلى أن مجلس المدينة يخدم أيضاً 12 قرية.
وأشار مرعي إلى أنه يتم بشكل شهري ترحيل القمامة من المكبات العشوائية في المدينة بواسطة آلية “التركس” إضافة إلى حملات نظافة شهرية لتحسين واقع النظافة في مدينة تلكلخ، حيث دعا المواطنين إلى الالتزام بمواعيد رمي القمامة وعدم رميها بشكل عشوائي وذلك تحت طائلة المسؤولية، مؤكداً أنه سيتم تنظيم ضبوط بحق المخالفين.
يذكر أن مدينة تلكلخ تبعد عن مركز مدينة حمص بنحو 45 كم و يبلغ عدد سكانها أكثر من 50 ألف نسمة ويتبع لها إدارياً 12 قرية بعدد سكاني يصل إلى 15 ألف نسمة.
أسامة ديوب ـ حمص