خاص || أثر برس اشتكى عدد من سكان محافظة ريف دمشق عبر “أثر برس” عدم حصولهم على مخصصاتهم من مازوت التدفئة للعام الحالي رغم قيامهم بتسجيل طلبهم عبر تطبيق وين.
يقول رياض لـ”أثر” وهو من سكان ضاحية الأسد السكنية في ريف دمشق: “قمت بتسجيل طلب الحصول على مخصصات المازوت منذ الشهر الثامن من عام 2020 ولغاية الآن لم نحصل على نقطة واحدة”، مضيفاً أنه اتصل مع شركة المحروقات للاستفسار عن تسجيله، ليكون الرد أن طلبه فعال ويجب عليه انتظار وصول دوره، وسيتم إرسال رسالة له تعلمه بموعد حصوله على المازوت.
ذات الشكوى تكررت من الغوطة وقطنا والقلمون والزبداني وغيرهم من المناطق، حيث بينت “سميرة” لـ”أثر برس” وهي من سكان الزبداني أنها لم تحصل على مخصصاتها لهذا العام، رغم مضي أشهر على التسجيل.
ولجأ كثيرون من سكان الريف الدمشقي لشراء المازوت من السوق السوداء، حيث يتراوح سعر الليتر الواحد ما بين 1000 ليرة و1500 ليرة بحسب ما نقله مراسل “أثر” عن لسان الأهالي.
فيما تساءل الأهالي عن كيفية تواجد المازوت بالسوق السوداء وغيابه عن صهاريج توزيع المازوت المدعوم.
وهنا بين أحد المدنيين (رفض ذكر اسمه ومكان إقامته) لـ”أثر” أنه يحصل على المازوت من أحد سائقي الميكروباصات حيث يقوم السائق ببيع مخصصاته لمن يريد ولا يعمل على نقل الركاب.
محافظة ريف دمشق: التوزيع مستمر ولا يمكن التلاعب بالدور
من ناحيته كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق ميشيل كراز لـ”أثر”، أن عدد البطاقات التي تم توزيع مازوت التدفئة عليها، بلغ 175 ألف بطاقة من أصل 653 ألف بطاقة صادرة عن ريف دمشق أي بنسبة أقل من الثلث، مؤكداً أن عملية التوزيع مستمرة لتحصل كافة الأسر على مستحقاتها.
وذكر كراز أنه يصل إلى محافظة ريف مشق بحدود 36 طلب مازوت، حيث يوزع منها بحدود 20 إلى 22 طلب يومياً للتدفئة وما تبقى لباقي القطاعات.
وتابع عضو المكتب التنفيذي أن محافظ ريف دمشق وجه بتكثيف عملية التوزيع للمناطق الأكثر برودة مثل القلمون والزبداني وجبل الشيخ.
يشار إلى أن نسبة توزيع مادة المازوت في العام الماضي كانت بين 60 إلى 70%، قسم منهم استلم دفعتين وقسم استلم دفعة واحدة، أما الكمية فكانت 100 ليتر للدفعة الواحدة، بحسب تصريحات سابقة لعضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بريف دمشق ميشيل كراز.
علي خزنه – ريف دمشق