أفادت وسائل إعلام سورية، بأن بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، يعيشون معاناة حقيقية من وضع الكهرباء والماء.
ووفقاً لموقع “هاشتاغ سوريا”، فإن الشركة العامة للكهرباء في حلب لم تعد التيار الكهربائي حتى اليوم، تاركة أهالي البلدتين “تحت رحمة تجار الأمبيرات” حسب مانشره.
ونقل الموقع السوري المذكور عن أحد المواطنين في نبل أنه مقابل تشغيل الكهرباء لمدة 5 ساعات فقط يومياً، يدفع 1300 ليرة سورية شهرياً.
وأشار الموقع إلى أنه مع غياب الكهرباء غابت المياه، لأن ضخها يحتاج إلى كهرباء، مضيفأً أن صهاريج المياه التي تحتاج العائلة 3 منها كل شهر يصل سعر الواحد منها إلى 1800 ليرة، أي أنهم يحتاجون مياه شرب بمبلغ 6000 شهرياً.
وفي نفس السياق، أفاد الموقع بأن المعاناة وصلت إلى تكاليف أجور النقل، إذ أن أصحاب السرافيس يتحكمون فيها حسب مزاجهم.
حيث أكد الموقع المذكور أن المحافظة حددت كلفة نقل الراكب من حلب إلى نبل وبالعكس بقيمة 200 ليرة سورية، أما في الواقع فلا يمكنك ركوب السرفيس دون أن تدفع 500 .
بدوره، المكتب الإعلامي لشركة المياه في حلب، قال للموقع السوري: “الضخ يتم عبر الآبار، وهناك 3 مشاريع بدأ العمل فيها فعلياً، ويحتاج إنجازها من شهر إلى ثلاثة أشهر ليعود ضخ المياه كما كان سابقاً”.
وكان نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حلب، قد وعد بمعالجة موضوع النقل فوراً، مطالباً أهالي البلدتين بعدم دفع أي مبلغ أكثر من التسعيرة المقررة، حسب ما قاله موقع “هاشتاغ سوريا”.