خاص || أثر سبورت
توج نادي الاتحاد أهلي حلب، مساء الجمعة، بطلاً لكأس الجمهورية للمرة العاشرة في تاريخه بعد فوزه على الوثبة بركلات الترجيح بنتيجة (4-3)، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي.
بتلك النتيجة ينفرد أهلي حلب بصدارة الأندية الأكثر تتويجاً بكأس الجمهورية، بعد فض الشراكة مع الجيش الذي حمل الكأس 9 مرات.
وخاض فراس معسعس مدرب الوثبة المباراة بتشكيل مكون من: “حسين رحال، جابر خطاب، معتصم شوفان، برهان صهيوني، سعيد برو، أنس البوطة، مؤنس أبو عمشة، محمد كروما، محمود يونس، محمد قلفاط، إبراهيم العبد الله”.
بينما، دفع ماهر بحري مدرب أهلي حلب بكل من: “شاهر الشاكر، أحمد الشمالي، يوسف الحموي، حسين جويد، جوزيف أدجي، أحمد الأشقر، مصطفى شيخ يوسف، فواز بوداقجي، زكريا الحنان، محمد ريحانة، أوكيكي أفولابي”.
وكان أهلي حلب قد تأهل للمباراة النهائية من كأس الجمهورية، بعد إقصاء الجيش من نصف النهائي، بينما تأهل الوثبة على حساب تشرين بطل الدوري.
وتعقيباً على المباراة، قال الكابتن محمد خلف لموقع “أثر”: “المباراة مستواها متوسط ولا يوجد حالات تكتيكية، الاعتماد بالمجمل على الحالة البدنية من الفريقين اللذين دخلا المباراة بنفس الرسم التشكيلي 4-3-2-1”.
وأضاف: “بدأ فريق الوثبة مهاجماً ولكنه لم يوفق بالتسجيل، وبعد 10 دقائق استطاع أهلي حلب أن يخرج من مواقعه الدفاعية ويبدأ بالهجوم”.
وحول الركلات الترجيحية، أكد خلف أن “ركلات حظ، وفي ركلات الترجيح الحارس المميز يصد واللاعب الهادئ يسجل”.
باسم بدران