أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الاتفاق بين بلاده وأمريكا تم رغم أن العلاقات بين البلدين تعيش حالة فقدان للثقة فيما بينهما، وذلك بسبب دعم واشنطن لمنظمات تعتبرها أنقرة “إرهابية”، كما أن العلاقات الجيدة بين روسيا وتركيا لا سيما في المجال العسكري، تُزعج واشنطن.
واعتبر أوغلو أن هذا الاتفاق يمكن أن يعيد بناء الثقة المهدومة بين أمريكا وتركيا، حيث قال في لقاء مع صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية: “إن الاتفاقية التي توصلت إليها بلاده مع الولايات المتحدة حيال منطقة منبج، ستساعد في بناء الثقة المفقودة تجاه واشنطن”.
وشدد أوغلو خلال اللقاء على أن إدارة منبج ستكون بقيادة الجيشين التركي والأمريكي، مشيراً إلى أن قوات بلاده لن تخرج من المناطق التي فرضت سيطرتها عليها شمالي سوريا.
ومن جهتها أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر نويرت، يوم أمس، أن هناك مكان آخر سيتم نقل الأكراد إليه بعد خروجهم من منبج، مشيرة إلى أنها ستبقى متكتمة عليه في المرحلة الحالية، ومؤكدة أنه لم يتم بعد تحديد موعد خروجهم وذلك بعدما ذكر أوغلو أن موعد خروجهم سيكون في 4 تموز القادم.