أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن النتائج الأولية للمباحثات التركية-الأمريكية تشير إلى أن الأكراد ستخرج من منبج وستستلم كل من أمريكا وترميا إدارة هذه المدينة.
ووفقاً لقناة “تي أر تي” التركية أشار أوغلو إلى أن هذا النموذج يمكن أن يطبق على جميع مناطق الشمال السوري، بعدما صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تنوي فرض سيطرتها على كافة الشمال السوري.
ومن جهتها قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، أمس الثلاثاء، خلال المؤتمر الصحفي اليومي لها: “إن المباحثات لا زالت مستمرة بين الولايات المتحدة، وتركيا بشأن مدينة منبج، بمحافظة حلب، شمالي سوريا”، مشيرة إلى أنه “لم يتم بعد التوصل لاتفاق مع الحكومة التركية بشأن منبح”.
ويأتي هذا كنتيجة أولية لاجتماع مجموعة العمل التركية-الأمريكية في أنقرة، بهدف وضع خارطة الطريق للعمل في منبج.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “الوطن” السورية أول أمس الاثنين عن مصادرها في الشمال السوري أن فصائل المعارضة الموالين لتركيا يجبرون الأهالي على بيع أراضيهم وممتلكاتهم ومن يرفض يُهدد بالقتل، وفي الوقت ذاته كشفت وكالة “سمارت” المعارضة أن الفصائل الموالية لتركيا في عفرين يجبرون عائلات مقاتلي فصائل المعارضة الرافضة للتسوية والتي جاءت إلى المدينة من الغوطة الشرقية على إخلاء المنازل التي نزلوا فيها، وذلك بعدما تم طردهم من مدينة الباب شمالي سوريا.