أكد مدير أوقاف دمشق حسان نصر الله أن “أملاك الأوقاف كبيرة وتقدر بمليارات الليرات وعددها كبير، لكن مردودها على الورق فقط، حيث توجد أملاك قيمتها مليارات وبدلها السنوي لا يتجاوز 100 ألف ليرة سورية”.
وأضاف نصر الله خلال جلسة مجلس محافظة دمشق، أنه في حال طلبت الأوقاف إعادة تخمين قيمة تلك الأملاك يتم تخفيض المبلغ، مبيّناً أن جميع عقود الأوقاف مؤجرة ومستثمرة لأجل غير محدد، بحسب ما ذكر موقع “الوطن أون لاين”.
وتعد مهمة مديرية أوقاف دمشق الإشراف على المساجد وترميم القديم منها، وتعيين الموظفين فيها ومتابعتهم، والإشراف على العقارات الوقفية المؤجّرة واستيفاء أجورها، حيث تُصرف رواتب القائمين بالشعائر الدينية ونفقات ترميم المساجد منها.
وفي نهاية العام الفائت، كشف مدير أوقاف دمشق عن طرح الحمّامات بجانب الجامع الأموي للاستثمار، بهدف “ضبطها وتحقيق الفائدة المرجوة منها وعدم وقوع مخالفات فيها” حسبما ذكر.