بالتزامن مع انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صباح اليوم الخميس، وفي ظل تصاعد التوتر بشكل كبير، أعلنت الحكومة الأوكرانية عن خسائر في الأرواح.
حيث كشف مساعد الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، عن أن أوكرانيا خسرت أكثر من 40 من جنودها، بالإضافة إلى سقوط نحو 10 قتلى بين المدنيين، جراء العملية العسكرية التي شنتها روسيا في أوكرانيا.
ولفت أريستوفيتش أيضاً، إلى أن عشرات العسكريين الأوكرانيين أصيبوا جراء الضربات الروسية.
وقال الجيش الأوكراني إنه استدعى جميع جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً لمدة أقصاها عام واحد.
ودخلت حالة الطوارئ لمدة 30 يوماً في جميع أرجاء البلاد، ما عدا المنطقتين الانفصاليتين حيز التنفيذ، وتشمل حالة الطوارئ فحصاً شخصياً للوثائق، ومنع جنود الاحتياط العسكريين من مغادرة البلاد، ومنح الحكومة سلطة فرض حظر تجول.
وفي السياق، أكد مستشار وزير الداخلية أنطون غيراشينكو أن صاروخين مجنحين استهدفا الموقع العسكري في مدينة بروفاري بمقاطعة كييف الذي يضم مركز العمليات الخاصة للجيش.
من جانبها، وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن ضرباتها تطال المواقع العسكرية حصراً، متهمة السلطات الأوكرانية بتصوير مشاهد بشكل مسبق لفبركة سقوط قتلى بين المدنيين، نافية صحة الأنباء عن سقوط طائرات روسية أو تدمير مركبات مدرعة روسية في أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن صباح اليوم الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيـا، حيث قال: “مجمل تطورات الأحداث وتحليل المعلومات يظهر أنّ المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفرّ منها، إنها مسألة وقت”، مؤكداً: “روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية”.