وصلت اليوم الأحد، أول رحلة جوية أردنية مباشرة إلى مطار حلب الدولي، وعلى متنها وفد رسمي من عمّان، في خطوة تعزز التعاون بين سوريا والأردن وتؤكد عودة النشاط المدني للمطار.
وأعلنت الخطوط الجوية “الملكية الأردنية” تسيير رحلة تجريبية إلى مطار حلب الدولي، بعد توقفها لـ14 عاماً، تمهيداً لإرسال رحلات دورية، وتكون بذلك أول شركة طيران دولية تحط في حلب، منذ سقوط النظام.
ووفقاً لقناة “المملكة”، فإن الرئيس التنفيذي لـ”الملكية الأردنية” سامر المجالي، أوضح أن الرحلة التجريبية على متنها وفد من الملكية الأردنية والطيران المدني الأردني والمعنيين للوقوف على تجهيزات مـطار حلـب، مؤكداً أن “الملكية الأردنية” هي أول شركة طيران دولية تحط في مـطار حلب الدولي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”الملكية” أنه في حال استكمال التجهيزات سيتم تسيير رحلات رسمية إلى مـطار حلـب الشهر المقبل.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، هيثم مستو، إنه سيتم تسيير رحلة جوية “تجريبية” في الأيام المقبلة لمطار حلب الدولي، لإجراء تقييم شامل قبل البت بقرار تسيير رحلات جوية من الأردن إلى سوريا، متابعاً: “الرحلة التجريبية سيرافقها طاقم أردني لإجراء تقييم فني لأمن وسلامة التشغيل للشركات الوطنية من وإلى مـطار حلب الدولي”.
جاء ذلك بناء على طلب رسمي تقدمت به “الملكية” لتسيير رحلاتها الجوية إلى مـطار حلب الدولي، بعد السماح لها سابقًاً بتسيير رحلاتها إلى مـطار دمشق الدولي.
وهبطت أول طائرة ركاب مدنية في مطار حلب الدولي، في 18 من آذار الحالي، بعد إعادة تشغيله رسمياً أمام حركة الطيران، كانت قادمة من مـطار دمشق الدولي، بعد جهود استمرت ثلاثة أشهر من العمل لصيانة وترميم المطار، وفق وكالة سانا السورية الرسمية.
يذكر أن “الملكية الأردنية” سيرت أولى رحلاتها إلى دمشق في نهاية كانون الثاني الماضي، بعد توقف لـ 13 عاماً.