أثر برس

أيادي خفية تحرك “غصن الزيتون” شمالي سوريا

by Athr Press Z

وردت متغيرات جديدة على الساحة السورية ميدانياً وسياسياً، وباتت خيوط اللعبة غير واضحة للرأي العام، فمن حليف من ومن يعادي من؟. طبعاً هذا الكلام ينطبق على القوى الأجنبية الموجودة في سوريا والمتمثلة والمشاركة في “غصن الزيتون” التركية.

حيث نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” مقالاً بعنوان “الأتراك يقاتلون في سوريا لتأمين حصتهم بعد الحرب!” جاء فيه:

“الهجوم على عفرين فتح جبهة جديدة في الحرب في سوريا، وهي نقطة تحول قد تؤثر على العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، وعملية “غصن الزيتون” تثير إشكالات حول مستقبل القتال ضد “داعش” في سوريا، أما روسيا فشاركت بشكل فعلي ولعبت بلادها دوراً أساسياً في “غصن الزيتون”، وليس من قبيل الصدفة أن تُخلي روسيا مجالها الجوي للتركي حتى يشن هجماته، وكأن بوتين يريد أن تفلت الأمور من تحت السيطرة، وأن ينتهي حليفان في حلف شمال الأطلسي إلى مواجهة بعضهما لبعض، وتبادل إطلاق النار وتكبد خسائر وسقوط ضحايا”.

وفي “الحياة” السعودية ورد مقال يتحدث عن العلاقات الأمريكية – التركية ومصيرها بعد عفرين، حيث جاء فيه:

“يمكن القول إن وزارة الخارجية الأميركية أرادت تأكيد موقفها، في شأن عدم انسحاب قواتها من شمال شرقي سورية والقواعد العسكرية، وعلى ما يبدو فإن الولايات المتحدة ما زالت غير مستعدة للمضي خطوة أخرى باتجاه إنهاء معاناة السوريين”.

واهتمت صحيفة “سفوبودنايا بريسا الروسية بالحديث عن القوة التي يواجه بها الأكراد القوات التركية، فورد في صفحاتها:

“ما يثير الاهتمام، هنا أكثر من سواه، هو أن الأكراد لا يتوقفون عند حدود المقاومة والصمود، إنما ويسمحون لأنفسهم بشن هجوم مضاد، بل يتمكنون من زرع الرعب في المناطق التركية المتاخمة للأراضي السورية التي يسيطرون عليها، رداً على القصف التركي يقوم الأكراد بقصف مقابل، فوفقاً لوسائل الإعلام التركية، سقطت على البلدات التركية الحدودية عشرات القذائف منذ بدء عملية غصن الزيتون”.

اقرأ أيضاً