أثر برس

أيلول يحمل معه الانخفاض الأول بدرجات الحرارة.. هل يكون ذنبه مبلول؟

by Athr Press B

أفادت الأرصاد الجوية السورية، بأن درجات الحرارة في سوريا ستميل للارتفاع في المناطق الجنوبية والشرقية والشمالية الشرقية لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 3 إلى 5 درجات مئوية نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي سطحي من الجنوب الشرقي يترافق بتيارات جنوبية غربية في طبقات الجو العليا.

ووفقاً لصفحة الأرصاد الجوية على موقع “فيسبوك”، فإن الطقس اليوم الأربعاء، سيكون صحواً وحاراً بشكل عام في تلك المناطق أما في باقي المناطق فتبقى درجات الحرارة حول معدلاتها أو أعلى بقليل مع ظهور بعض السحب المتفرقة فوق المناطق الساحلية وسديمياً في المناطق الشرقية والبادية والرياح غربية إلى جنوبية غربية بين الخفيفة والمعتدلة والبحر خفيف ارتفاع الموج.

وحول طقس غداً الخميس، ذكرت الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة ستميل للانخفاض مع بقائها أعلى من معدلاتها بقليل والطقس يكون بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام يتحول إلى غائم خلال ساعات المساء فوق المناطق الساحلية لتصبح الفرصة مهيأة لهطول زخات من المطر فوق تلك المناطق.

من جانبها، صفحة “هوى الشام” المتخصصة في الأحوال الجوية، توقعت أن تشهد سوريا انخفاض بدرجات الحرارة اعتباراً من يوم غد الخميس، ويستمر الانخفاض خلال الأسبوع المقبل، وسط توقعات بهطول زخات خريفية على فترات ببعض المناطق الساحلية واحتمال أن تطال الزخات عدد من المناطق الداخلية، ودرجات الحرارة تصبح حول معدلاتها بشكل عام.

وتشير التوقعات الأخيرة إلى أن درجات الحرارة اعتباراً من غداً الخميس، ستسجل ما بين 35-36 درجة بشكل عام في المحافظات السورية الداخلية، وفي المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية والساحلية من سوريا تسجل الحرارة ما بين 30 لـ 32 درجة، حسب “هوى الشام”.

من جهة ثانية، بدأ اليوم شهر أيلول، وهو الشهر الذي يبشر بقدوم فصل الخريف، حيث أننا في 22 أيلول الجاري ندخل فصل الخريف فلكياً، ولكن مع قرب الخريف يزيد الشعور بالتعب والإرهاق والنعاس لدى بعض الأشخاص.

ويظهر على المصاب باكتئاب الخريف، كما يسميه البعض، أعراض مثل سوء الحالة المزاجية معظم الوقت، وانخفاض الرغبة في القيام بالأنشطة والواجبات المطلوبة، ميل للعزلة الاجتماعية، عدم رضا عن الشكل والجسم، وربما يتطور الأمر إلى رغبة ملحة في البكاء، وذلك لأن تغيير المناخ وانخفاض درجات الحرارة لابد وأن يتبعه تغيير مزاجي، فالطقس الذي يتسبب في سقوط أوراق الأشجار واختباء الحيوانات إلى ملذاتها، بالطبع لن يدع الإنسان في سلام، لذلك لا تقلقوا وقوموا بممارسة الرياضة واستحموا بالماء الباردة، وتعرضوا للشمس، حسب ما أوضحه خبراء.

أثر برس

اقرأ أيضاً