أثر برس

أيمن رضا يدخل في جدل الممثلين اللبنانيين والسوريين.. و”أبو ليلى” ينافس “غوار”

by Athr Press G

رصد || أثر برس أثار الفنان السوري أيمن رضا ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته الأخيرة عن الشعب اللبناني والممثلين اللبنانيين حيث اعتبر أن شهرة الممثل اللبناني هي بفضل الدراما السورية.

وفي حوار خلال برنامج “المختار”، اعتبر الفنان أيمن رضا أنه لولا وجود الممثلين والكتاب والمخرجين السوريين وعلى الرغم من وجود شركات إنتاج لبنانية كبرى، لم يكن الممثلين اللبنانيين ليحصلوا على الشهرة، مضيفاً “رغم أنهم يعملون منذ عشرات السنين إلا أنهم لم يصبحوا معروفين”.

وعن سبب غيابه عن الدراما المشتركة قال أيمن: “أنا لم أسافر وليس لدي أصدقاء يسهرون وينظمون أعمال وليس لدي أصدقاء منتجين لبنانيين ولم أعمل لذلك”.

وعن مقارنته بالفنان الكبير دريد لحام وأنه حمل رايته قال أيمن رضا: “الأستاذ دريد أستاذنا وهو قامة فنية كبيرة جداً ولننظر إلى أنه بعد شخصية “غوار الطوشة” التي أداها، لم تستطع أي شخصية أن تعادلها سوى شخصية “أبو ليلى”، والفنان دريد لحام وأنا من نفس الحي ونفس المكون الاجتماعي ولذلك هو لديه تفاصيل المنطقة وهي مخزون كبير”.

وأضاف رضا بأن “شخصية غوار امتدت على مدار سنوات وشكلت ذاكرة الجمهور خلال أيام الأبيض والأسود، بينما وبحسب ما رأيت من الجمهور فإن شخصية “أبو ليلى” هي ذاكرة الجمهور أيام التلفزيون الملون أي الذاكرة المعاصرة”.

وفي إجابته على سؤال المذيع عما إذا كان قد قدم “بقعة ضوء” كنوع من الانتقام من ياسر العظمة لعدم استدعائه لمسلسل “مرايا” قال أيمن رضا: “ليست فكرة انتقام وإنما إثبات أنه بإمكاننا أن نضيف شيئاً للحالة التي يقدمها ياسر العظمة”، لافتاً إلى أن ياسر العظمة ممثل عبقري وأنه من الضروري أن نراه بمسلسلات أخرى بشخصيات مختلفة عن مسلسل “مرايا”.

كما تحدث خلال اللقاء عن استضافته في برنامج “أكلناها” مع النجم السوري باسم ياخور، مشيراً إلى أنه قبل الدعوة للظهور بالبرنامج لأن ياخور تكلم معه بطريقة محترمة ولكن المشكلة الأساسية أنه صريح وواضح ولا يحب المجاملات، معتبراً أن ما حصل إساءة له.

وتطرق الفنان الشهير بشخصية “أبو ليلى” إلى حياته الخاصة، حيث كشف أنه لم يلتقِ والده كثيراً كونه كان من أوائل من يملكون شاحنات تعمل على خط العراق –سورية وأن والده العراقي طلب من والدته السورية أن تذهب وتقيم معه بالعراق إلا إنها رفضت فحصل شبه انفصال بينهما وعاش أيمن وأخوته مع والدته في دمشق بينما والده كان متزوج من أخرى.

وأكد أيمن أنه لا يمارس دور الأب مع أولاده ربما لأنه لم يرَ ذلك من والده الذي لم يلتقِ به كثيراً، لافتاً إلى أن زوجته ربما تمارس دور أقسى على أولاده.

كما أشاد الفنان أيمن رضا بقدرات ابنه “وسام” الطالب في المعهد العالي للفنون المسرحية ووصفه بالممثل الكوميدي الخطير وأنه الوحيد القادر على إضحاكه.

الجدير بالذكر أن أيمن يتولى الإشراف العام على مسلسل البيئة الشامية “الكندوش” والذي يتم تصويره حالياً وهو من تأليف حسام تحسين بيك وإخراج سمير حسين ويشارك ببطولته كل من أيمن زيدان وسلاف فواخرجي وشكران مرتجى وكندة حنا.

اقرأ أيضاً