خاص|| أثر برس أجرى الجيش السوري والقوات الرديفة حملة تمشيط استمرت أياماً عدة في عمق البادية المُحاذية لبلدة “الدوير” التابعة لمدينة البوكمال شرقي دير الزور، واعتمد في حملته مختلف صنوف الأسلحة مدعوماً بالطيران المروحي.
وأفادت مصادر “أثر برس” بأن عمليات التمشيط كشفت عن غرف ومقرات تتمركز بها المجموعات المسلحة في تلك المنطقة.
وأفادت مصادر “أثر برس” بأن عملية التمشيط في بادية دير الزور جاءت رداً على كمين نفذته مجموعات مسلحة في البادية القريبة من بلدة الدوير، وتسبب باستشهاد 3 عناصر من القوات الرديفة للجيش السوري، مشيرةً إلى أن مُنفذي الكمين كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي وُضع عليها مُضاد رشاش، ورافقت السيارة دراجات ناريّة كانت تُقل المهاجمين.
وفي ريف حمص الشرقي نفذ سربٌ مـن قاذفات سلاح الجو الحربي السوري- الروسي المشترك غارات جوية مكثفة عـلى كهوف تختبئ فيها مجموعات مسلحة في جبـل العمـور، وعلـى خطوط إمداد وتحركات لهم مـن اتجاه منطقة التنف، إلى جانب استهداف مواقع يتمركزون فيها فـي بادية تدمر – السخنة، وبادية البشـري ومعـدان غربـي ديـر الـزور، وباديـة الرصـافة غربـي الرقة.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر “أثر برس” أن “طائرات الاستطلاع الروسية حددت بقع جغرافية استراتيجية عدة منها محيط قاعدة التنف- جبال العمور التابعة لبادية تدمر- بادية الرصافة جنوب غربي الرقة”، موضحاً أن الهدف من هذه العملية هو “إبعاد خطر المجموعات المسلحة عن المناطق الاستراتيجية، واستهداف مراكز ثقلهم وقطع خطوط إمدادهم في المرحلة الثانية وبالتالي تطورات الوضع الميداني على الأرض هي التي تتحكم بسير هذه العملية”.
يشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة شهدت منطقة البادية السورية هجمات عدة نفذها مسلحون استهدفوا فيها نقاطاً للجيش السوري ورعاة أغنام وجامعي فطر الكمأة أودت بحياة عدد من المدنيين والعسكريين إلى جانب إصابة آخرين بجروح.
عثمان الخلف- دير الزور