بعد حادثة وفاة الأطفال الرضّع في إحدى مستشفيات تونس، تحدثت وسائل إعلام مختلفة عن استقالة وزير الصحة التونسي عبد الرؤوف الشريف.
ووفقاً لوكالة “تونس أفريقيا” للأنباء، فإن 11 رضيعاً لقوا حتفهم خلال يومي 7 و8 آذار الجاري، وذلك جراء ما يعتقد أنه تسمم في الدم، في مركز التوليد وطب الرضيع بمستشفى الرابطة، الأمر الذي دفع وزير الصحة لتقديم استقالته.
بدوره، رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد تعهد بأن “تطال المحاسبة كل من ستثبت في حقه التحقيقات بوجود أي تقصير”.
النتائج الأولية للأبحاث، التي باشرتها خلية الأزمة بوزارة الصحة بهذا الخصوص، كشفت أن الوفاة قد تكون ناتجة عن تعفّنات سارية في الدم تسببت سريعاً في هبوط في الدورة الدموية.
وفي السياق، أفاد موقع “بي بي سي”، بأن القطاع الصحي التونسي يواجه صعوبات إدارية ولوجستية كبيرة، لافتاً إلى أن المستشفيات الحكومية تواجه صعوبات كبيرة منها تراجع مستوى الخدمات الصحية ونقص الأدوية وهجرة الأطباء الى خارج البلاد.
وكانت الجمعية التونسية لطب أمراض النساء والتوليد أوضحت على صفحتها في موقع “فيسبوك” أن التحقيقات الجارية تشير إلى وجود تلوث في المغذيات الوريدية في القسم، ما تسبب بوفاة الرضع.
يذكر أن العديد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي ذكروا أن الحكومة التونسية قبلت استقالة وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف.