أثر برس

إجراءات جديدة تتخذها كندا لتسهيل استقبال السوريين المتضررين من الزلزال.. هل هناك تحديات تواجههم؟

by Athr Press B

بعد إعلان كندا إجراءات جديدة لتسهيل استقبال المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، رحبت المديرة التنفيذية للمؤسسة السورية الكندية مروة خوبيه، بالخطوة مؤكدة الحاجة إلى مزيد من العمل لدعم الناجين من الكارثة.

وقالت خوبيه: “إن الجميع لا يدركون التحديات التي تواجهها سوريا بسبب الأزمة التي سبقت الزلزال سيما في الشمال.. لكن هؤلاء كيف سيقدمون طلباتهم للحصول على تأشيرة دخول إلى كندا؟”.

وشددت خوبيه، على أهمية أن تواصل الحكومة الكندية العمل مع المنظمات المجتمعية، لإيجاد حلول للتحديات “اللوجستية” التي قد تمنع الكثيرين من التقدم للانتقال إلى كندا، وفق وسائل إعلام كندية.

من جهتها، رأت رئيسة اتحاد الجمعيات التركية الكندية سيما أن استجابة الحكومة الكندية للزلزال في تركيا وسوريا “كانت بطيئة، والإجراءات الحكومية الجديدة ليست كافية لدعم الذين يرغبون في إحضار أحبائهم من منطقة الزلزال”.

وكانت الحكومة الكندية، قد أعلنت تسهيل منح التأشيرات للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا، حيث منحت السلطات الكندية السوريين والأتراك على أراضيها الحق بالتقدم بطلب للحصول على تمديد وضعهم، ليتمكنوا من الدراسة أو العمل أو حتى زيارة عائلاتهم.

وقالت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية: “سيتمكن المواطنون الأتراك والسوريون من مواصلة الدراسة أو العمل أو زيارة الأسرة بتقدم طلب للحصول على تمديد مجاني لوضعهم”.

وأشارت السلطات الكندية إلى أن هذه الإجراءات ستسهّل على المواطنين الأتراك والسوريين تمديد وضعهم المؤقت في البلاد، مبينة أن الإجراءات سارية المفعول من 29 آذار الجاري حتى 25 أيلول المقبل.

وبعد زلزال 6 شباط، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي ويسر، أن برلين ستسهل منح تأشيرات دخول لمدة ثلاثة أشهر للسوريين والأتراك المتضررين من الزلزال، إذا كان لديهم عائلات في الدولة الأوروبية، حيث ستمنح للراغبين بالذهاب إلى أقاربهم من الدرجة الأولى أو الثانية في ألمانيا، ويشمل الأقارب من الدرجة الأولى الأب أو الأم أو الأطفال، بينما يشمل الأقارب من الدرجة الثانية الأشقاء والأجداد والأحفاد، مع الإشارة إلى أن هولندا أيضاً أعلنت تسهيلات للمتضررين من الزلزال.

أثر برس

اقرأ أيضاً