أعلنت السلطات اللبنانية عن إحباطها لعملية تهريب لـ 51 سورياً من لبنان إلى قبرص عبر البحر الأبيض المتوسط، بينهم نساء وأطفال.
وقالت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في بيان على موقعها الرسمي: “تمكنت في الرابع من أيار الجاري، وفي إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص الأجانب إلى خارج الأراضي اللبنانية، من توقيف 51 شخصاً من التابعية السورية”.
وأضاف البيان أن “العدد هم 39 ذكراً راشداً، و 5 نساء راشدات، و7 أطفال قصر، كانوا متوجهين إلى قبرص عبر البحر، وذلك على شاطئ بحر بلدة أنفة الحريشة، شمال لبنان”.
وأوضح البيان أنه “بالتحقيق معهم أكدوا أنهم كانوا بانتظار قارب ليقلهم من الشاطئ باتجاه قبرص، لقاء دفع مبلغ 2500 دولار أمريكي عن كل شخص عند الوصول”.
وأشار البيان إلى أن “قوى الأمن اشتبهت بثلاثة أشخاص ضالعين في عملية التهريب غير الشرعية، وهم “ن. د.” مواليد عام 1989، “م. م.” مواليد عام 1978، و”خ. ع.” مواليد عام 1997، وجميعهم سوريون”.
وأضاف البيان أنه “وبعد الاستماع إلى إفاداتهم أنكروا علاقتهم بالقضية، وتبين أنهم تعاونوا في عملية التهريب مع شخصين أحدهما موجود في لبنان ولقبه أبو محمود، والثاني في قبرص ولقبه أبو يعرب”.
وأكدت شعبة المعلومات أن التحقيق جار بإشراف القضاء المختص والعمل مستمر لتوقيف المتورطين في هذه العملية.
وفي بداية العام الحالي، تعرض سوريون مهجرون لعمليات خداع من مهربين أوهموهم بالسفر من لبنان إلى أوروبا، ليجدوا أنفسهم على الشواطئ السورية.
حيث أكد مصدر مسؤول في الشركة السورية لنقل النفط في “بانياس” بمحافظة طرطوس صحة المعلومات المتداولة، عن وصول زورق محمل بمهاجرين سوريين كانت نيتهم الهجرة، قبل أن يجدوا أنفسهم على شواطئ سوريا.