65
بعد 6 سنوات من الحرب ورغم الظروف التي يعيشها السوريون، توجه عشرات المسيحيين من مختلف الطوائف الشرقية والغربية في دمشق صباح اليوم إلى الكنائس بصحبة أطفالهم لإحياء طقوس عيد الشعانين، فقُرعت الأجراس منذ الصباح الباكر وترأس كهنة الرعايا القداديس وألقوا العظات التي ركزت على محبة يسوع الذي دعا الأطفال للمجيء إليه والتقرب منه ومحبته، ودعت أيضاً إلى نبذ الأحقاد للوصول بالوطن إلى بر الأمان، كما رُفعت الصلوات والتضرعات.
يشار إلى أن كلمة شعانين عبرانية من “هو شيعه نان” ومعناها “يا رب خلص”، ومنها الكلمة اليونانية “أوصنا” التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهي الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع أثناء خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم، ويسمى أيضاً بأحد السعف وعيد الزيتونة.