تزامناً مع دخول العملية الروسية في أوكرانيا اليوم الأحد، يومها الثامن عشر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إخراج 3687 منشأة عسكرية أوكرانية عن الخدمة وتدمير نحو 100 طائرة و128 مسيّرة منذ بداية العملية العسكرية.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اليوم، أن الأهداف المدمرة تشمل 99 طائرة، و128 طائرة مسيّرة، و1194 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و121 راجمة صواريخ، و443 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و991 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.
وتقدمت وحدات من القوات الروسية لمسافة تصل إلى 14 كيلومتراً في يوم واحد، وسيطرت جراء العمليات الهجومية على المناطق الجنوبية من بلدات بلاغوداتويه وفلاديميروفكا وبافلوفكا ونيكولسكويه في دونباس، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.
أيضاً، كشفت الدفاع الروسـية أنه تم إجلاء أكثر من 140 مواطن أجنبي من دول مختلفة من أراضي أوكرانيا إلى القرم الروسية، موضحة أن “هؤلاء المواطنين يحملون جنسيات عدة دول من بينها الولايات المتحدة والهند وفيتنام وبلغاريا، وقد تم نقلهم بحافلات خصصها الجانب الروسي من مقاطعة خيرسون بأوكرانيا إلى منطقة أرميانسك في شبه الجزيرة”.
بدورها، وزارة حالات الطوارئ الـروسية، أفادت بأن عناصرها قاموا خلال يومين بتوزيع أكثر من 330 طن من المساعدات الإنسانية على سكان دونباس وأوكرانيا.
من جهة ثانية، اعتبر عضو مجلس الدوما الروسي ميخائيل شيريميت، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فقد السيطرة تماماً على الوضع في أوكرانيا، حيث قال شيريميت في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الـروسية: “لقد فقد زيلينسكي السيطرة على الوضع في البلاد والوضع كارثي، واستولت التشكيلات القومية على السلطة في بعض المناطق وتعيش حياة منفصلة، لا يوجد تفاعل وتماسك، بسببه يعاني المدنيون ويموتون”، مضيفاً: “زيلينسكي لا يفعل شيئاً لوقف إراقة الدماء، لكنه يضيف صب الزيت على النار”.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقّع في 21 شباط الفائت وثيقة الاعتراف الرسمي باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وفي 24 من الشهر المذكور ذاته بدأت العملية العسكرية الروسية.