تخبط إداري كبير عاشه نادي الفتوة خلال الفترة الماضية بسبب استقالة إدارتين ومن ثم تعيين إدارة ثالثة خلال أقل من شهرين أثَّر بشكل كبير في تعاقداته التي لم تكن بالمستوى المطلوب الذي يرضي جمهوره حتى الآن.
لا سيما وأنه حامل لآخر لقبين للدوري الممتاز لكرة القدم وللقب كأس الجمهورية الموسم الماضي وسيكون ممثل سوريا الوحيد في البطولة الآسيوية هذا العام.
وقد تكون هذه الاستقالات مبررة بسبب الضائقة المالية والاحتياجات المادية الكبيرة للأندية والتي توازي في مصروفاتها أي شركة أو مؤسسة خاصة أو عامة.
أحاديث كثيرة دارت حول وجود أسماء تكررت في الإدارات الثلاث (فواز الطهماز وصالح العاني وأحمد الشيخ) و(سليمان الذياب وشلاش السليمان) في الإدارتين الأولى والثالثة وهل هذا الأمر قانوني أم أنه يتم تجاوز كل القوانين عندما لا يوجد من يقبل بالعمل ولأجل مصالح الأندية (قانون النهار يمحوه قانون جديد في الليل).
من جانبه مصدر رياضي مختص بالأمور القانونية ويعمل بمجال التنظيم أشار لـ”أثر سبورت” إلى أن القوانين ثابتة ولا يمكن تغييرها إلا في حالات استثنائية.
وقال: “ربما تكون حالة نادي الفتوة إحداها كونه يلعب منذ سنوات عدة خارج أرضه بسبب الظروف، ومن جهة ثانية ربما تكون الاستقالات فيسبوكية فقط من دون أن يتم تقديمها بشكل رسمي فتعمد القيادة الرياضية حينها لتعيين إدارات جديدة متفق عليها بما يخدم مصلحة النادي”.
وكان نادي الفتوة قد جاء في المجموعة الثالثة من كأس التحدي الآسيوي إلى جانب أندية الأهلي البحريني والسيب العماني وهلال القدس الفلسطيني.
وأعلن الاتحاد الرياضي العام اليوم الاثنين، تعيين إدارة جديدة لنادي الفتوة هي الثالثة هذا الموسم برئاسة سليمان الذياب وعضوية فواز الطهماز وصالح ثابت العاني وشلاش السليمان وأحمد الشيخ.
محسن عمران || أثر سبورت