أثر برس

إدانة روسية – إيـرانية للعــ..دوان على دمشق.. والمقداد يعقد اجتماعاً عاجلاً مع رؤساء البعثات الدبلوماسية

by Athr Press A

أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم، للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سوريا، ضرورة الإدانة العاجلة للعدوان الإسرائيلي، لردعه عن غيه بقتل المدنيين وانتهاك سيادة الدول.

وقال المقداد في لقائه السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سوريا: إنّ “الاعتداء الإسرائيلي جريمة ضد الإنسانية وخصوصاً أن سوريا تسابق الوقت لمعالجة النتائج الكارثية للزلزال المدمر”، وفقاً لما نقلته وكالة “سانا”.

وأضاف وزير الخارجية السوري، أن “عدم إيقاف المجتمع الدولي لأعمال إسرائيل الإجرامية سيشجعها على اقتراف المزيد من الجرائم وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء”، مشيراً إلى أن “مواصلة حكومة كيان الاحتلال الإرهابية اعتداءاتها الوحشية وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني والسوري تشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة وخارجها”.

وجاء ذلك بعد أن أصدرت الخارجية السورية بياناً جاء فيه: “في الوقت الذي كانت فيه سوريا تلملم جراحها وتدفن شهداءها وتتلقى التعازي والتعاطف والدعم الإنساني الدولي في مواجهة الزلزال المدمر شن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً، فجر اليوم، استهدف أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين في دمشق وأدى في حصيلة أولية إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 15 مدنياً وتدمير عدد من المنازل”.

وأضافت أنّ: “العدوان يأتي في سياق الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لأهداف مدنية سوريّة من منازل ومراكز خدمية ومطارات وموانئ وترويع السوريين الذين لا يزالون يعانون من الآثار الكارثية التي خلفها الزلزال ويعملون لدعم المتضررين منه كما يتزامن مع الاعتداءات التي قام بها تنظيم “داعش” الإرهابي وأسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين العزل في ريف محافظة حمص الشرقي”.

من جهتها، أدانت الخارجية الروسية الغارات الإسرائيلية على دمشق وضواحيها الليلة الماضية بشدة، واعتبرتها انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي.

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيانها: “ندين بشدة الأعمال العسكرية الإسرائيلية، والتي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وندعو الجانب الإسرائيلي إلى وقف الاستفزازات المسلحة ضد سوريا، التي ستكون لها عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها”.

وفي وقت سابق، أعربت طهران عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي، وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بأن “الهجمات المتتالية من الكيان الإسرائيلي، وتنظيم “داعش” ضد السوريين، دليل على ارتباط وتنسيق هذين الكيانين الإرهابيين”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

وفي السياق نفسه، نفت الوكالة الإيرانية “إصابة أي شخص إيراني إثر الغارات الإسـ.رائيلية الأخيرة على مناطق في سوريا”، مشيرةً إلى أن المدرسة الإيرانية الموجوة في منطقة كفرسوسة بدمشق لم تتعرض لأي أضرار جرّاء العدوان”.

وكان الكيان الإسرائيلي قد نفّذ العدوان الثاني على سوريا في عام 2023، فجر اليوم، باستهداف مناطق في العاصمة دمشق ومحيطها من بينها أحياء سكنية.

وتعليقاً على ذلك، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، أنّ الضربات الجوية في سوريا غير عادية هذه المرة، حيث كان هناك عدد كبير من الضحايا، وهو أمر لا يحدث عادةً”، لافتةً إلى أن “سوريا قد ترغب في الحصول على دعم روسيا الآن، وسوف تستخدم زيارة وزير الخارجية إيلي كوهين لأوكرانيا كوسيلة ضغط”.

يشار إلى أن مصادر “أثر برس” نفت صحة الأنباء التي تحدثت عن تسبب الدفاعات الجوية السورية بانحراف الصاروخ الإسرائيلي وسقوطه فوق البناء السكني في منطقة كفرسوسة بدمشق، مؤكدةً أن الكيان الإسرائيلـي تقصّد استهداف هذه المنطقة استهدافاً مباشراً.

أثر برس

اقرأ أيضاً