أكدت العديد من وسائل الإعلام على وجود اتفاق تركي-روسي جديد بخصوص محافظة إدلب بعد القمة الخامسة التي عقدتها الدول الضامنة “روسيا-تركيا-إيران” الاثنين الفائت.
حيث أفادت وكالة “الأناضول” التركية بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن خلال كلمة متلفزة أنهم اتخذوا خلال القمة الأخيرة قرارات مهمة فيما يخص سورية، مبيناً أن “الأشهر القادمة ستحدد إذا ما كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم”.
حيث أشارت صحيفة “الوطن” السورية إلى أن تصريح أردوغان، يشير إلى وجود اتفاقيات جديدة أجبرت أردوغان على تقديم تنازلات لروسيا بخصوص إدلب .
وفي هذا السياق، أكدت قناة “بي بي سي” البريطانية وجود أنباء عن التوصل لاتفاق جديد بين روسيا وتركيا بخصوص إدلب، يقضي بإخراج جميع الفصائل المسلحة في العاشر من تشرين الأول المقبل، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي بحوزة تلك الفصائل.
وفي ظل الحديث عن وجود اتفاقيات جديدة حول إدلب، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة القضاء على “الإرهاب” في سورية وانسحاب جميع القوات الأجنبية التي تتواجد بطريقة غير شرعية منها.
يشار إلى أن مسلحي “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا و”جبهة النصرة” اعتدوا بعد يوم واحد من انتهاء القمة، على مواقع للقوات السورية في ريف إدلب الجنوبي بالقذائف الصاروخية والهاون، ما دفع القوات السورية إلى الرد بالشكل المناسب على هذا الاعتداء.
يذكر أن روسيا تؤكد باستمرار على ضرورة التزام تركيا باتفاقي “إدلب” و”خفض التصعيد” الذي يقضي بانسحاب “جبهة النصرة” من تلك المنطقة، في حين تستمر أنقرة بإرسال التعزيزات العسكرية لهم عبر نقاط مراقبتها في إدلب.