خاص|| أثر برس شهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي ليل أمس الأربعاء، اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، وذلك في محور بلدة “النيرب – ترنبة”.
وأفادت مصادر “أثر برس” بأن أحد الفصائل التابعة لـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)” حاول التسلل باتجاه إحدى نقاط الجيش السوري في محور “ترنبة- النيرب” بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتصدى الجيش السوري لهذا الهجوم باعتماد الكمائن المتقدمة في المنطقة، واندلعت اشتباكات بين الطرفين.
وأوضح مصدر ميداني لـ”أثر برس” أنه في المرحلة الأولى تم استيعاب الهجوم باستهداف المسلحين باستخدام وسائط نارية مناسبة، بهدف منع المسلحين من التقدم باتجاه مواقع الجيش السوري في المنطقة.
وبدأ الجيش فيما بعد استهداف مواقع وخطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة، كما أشار المصدر إلى أن هذا الهجوم يُعد الأعنف للفصائل المسلحة منذ ما يقارب الثلاثة أشهر.
وفي 23 حزيران الفائت استهدفت الفصائل المسلحة مواقع للجيش السوري في محور ريف إدلب الجنوبي بعدد من القذائف الصاروخية، ورد الجيش على هذا القصف، باستهداف مواقع ومقرات تابعة لـ”أنصار التوحيد وحراس الدين” في كنصفرة وسفوهن والبارة والفطيرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب ما أدى إلى تدمير 4 مقرات عسكرية ومنصتي إطلاق صواريخ.
يشار إلى أن هذه المنطقة تخضع لاتفاق “خفض التصعيد” الذي وُقّع في محادثات أستانا 4 عام 2017، ونص على مجموعة بنود أبرزها محاربة “الجماعات الراديكالية” وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام” وعام 2018 وقّع الجانبان الروسي والتركي اتفاق سوتشي، وكانت أحد بنوده إبعاد جميع “الجماعات الراديكالية” عن منطقة “خفض التصعيد” وفي شباط 2020 أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن “أنقرة لم تف بالتزاماتها بشأن اتفاق سوتشي حول إدلب”.
باسل شرتوح- إدلب