خاص|| أثر برس أفادت مصادر محلية بريف إدلب بأن مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” في إدلب هاجموا مواقع تابعة لمسلحي “الحزب التركستاني” ذو الغالبية الشيشانية بمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأضافت المصادر أن عشرات سيارات دفع رباعي المزودة برشاشات هاجمت مقرات ومنازل تابعة للمسلحين الشيشان في الحي الشرقي والشمالي من مدينة جسر الشغور حيث اندلعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من ٣٠ مسلحاً بين الطرفين.
وفي الوقت ذاته، تمكن مسلحو الشيشاني من أسر ١٥مسلحاً من “الهيئة” على أطراف مدينة جسر الشغور.
وتابعت المصادر أن “هيئة تحرير الشام” دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه منطقة جسر الشغور بهدف اقتحام بعض مقرات الشيشاني بمحيط المدينة وبريف اللاذقية الشمالي الشرقي ولكن دون تسجيل أي تغير بخارطة السيطرة حتى اللحظة.
وبحسب المصادر يعود سبب هذا الاقتتال إلى زعم مسلحي “الهيئة” وجود مطلوبين في جسر الشغور يقومون بعمليات أمنية ضد مسلحيها ويجب اعتقالهم.
ويتزامن هذا التوتر بين المجموعات المسلحة في إدلب مع تصعيد عسكري تشهده منطقة “خفض التصعيد” والحديث عن اقتراب العمل العسكري في تلك المنطقة.
باسل شرتوح- إدلب