أكد مسؤولون في الوفود المشاركة في مفاوضات أستانة 6 أن هذه المحادثات ستركز بشكل كبير على تحديد معالم حدود مناطق تخفيف التوتر الأربع، بالإضافة إلى مناقشة موضوع ضم محافظة إدلب إلى الاتفاقية.
سيسبق ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر حل مشكلة تبادل المحتجزين بين أطراف الحرب السورية، وإزالة الألغام من مواقع أثرية، إضافة إلى معالجة القضايا الإنسانية.
وسيشارك في المفاوضات ممثلو الدول الـ3 الضامنة للهدنة في سوريا، وهم ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى التسوية السورية، ونائب وزير الخارجية الإيراني حسين أنصاري، ونظيره التركي سيدات أونال.
وسيجري اللقاء بحضور مراقبي عملية أستانة، وهم ستيفان ديمستورا، المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ومستشار وزير الخارجية الأردني نواف وصفي التل، والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي وديفيس ساترفيلد.
وسيترأس الوفد الحكومي السوري بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، أما وفد المعارضة يمثله رئيس هيئة الأركان العامة في “الجيش السوري الحر” أحمد بري، وقال المسؤول الإعلامي لوفد المعارضة السورية يحيى العريضي: “إن ورقة انتشار الفصائل ستناقش في المحادثات”.
وكان قد اتفق ممثلو روسيا وإيران وتركيا على إجراء مشاورات في عاصمة كازاخستان أستانة، تمهيداً للجولة السادسة من المفاوضات حول سوريا، المزمع انطلاقها في 14 من هذا الشهر.