كشفت وسائل إعلام معارضة عن الواقع الجديد الذي ستؤول إليه محافظة إدلب، مشيرة إلى أنها ستنقسم ثلاث مناطق.
وأكد مركز “عمران للدراسات الاستراتيجية” المعارض أن المنطقة الأولى من محافظة إدلب ستكون تحت سيطرة روسيا والثانية تحت السيطرة التركية، بالإضافة إلى منطقة في الوسط تعتبر منزوعة السلاح، وتمتد هذه المنطقة بين سكة القطار والأوتستراد الدولي، حسب مانشره المركز.
من جهة أخرى، أكد البيان الختامي لاجتماع أستانة 9 على استمرار عمل مناطق خفض التصعيد وحمايتها، وحماية نظام وقف إطلاق النار في سوريا، وإدلب من بينها.
وجاء ذلك بعدما ثبتت تركيا 11 نقطة مراقبة في أرياف حماة واللاذقية وإدلب، إضافة إلى دخول رتل عسكري روسي بهدف تثبيت نقطة مراقبة في إدلب.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن عن عملية عسكرية شاملة في الشمال السوري، وأنه ينوي دخول إدلب وبسط السيطرة التركية عليها.