كشف عدد من الباحثين في دراسة جديدة قاموا بها، أن الطفل الذي لم يبلغ الثالثة من عمره ويستعمل الهاتف الذكي والآيباد بطريقة متقنة، هو أمر يدعو لـ “القلق”، داعين الأمهات إلى التنبه إذا كان الطفل “عبقري” في عالم الالكترونيات.
إذ أكد الخبراء أن التعرض المفرط للآيباد في عمر صغير، ينعكس سلباً على نمو الطفل الذهني ليستمر أثره على المدى البعيد، مضيفين أنه من الممكن أن يسبب له تأخراً في النطق، فضلاً عن أنه يؤثر على قدرة التركيز لديه.
وفي هذا السياق قدم العلماء مجموعة من الخطوات التي ستساعدكِ في حماية طفلكِ من المخاطر المذكورة الناجمة عن الاستخدام المفرط للالكترونات، نذكر منها:
ـ قبل عمر السنة والنصف: تفادي قدر الإمكان تعريض طفلكِ لأي نوع من شاشات اللمس الالكترونية، خصوصاً قبل النوم بساعتين.
ـ من سنة ونصف إلى سنتين: بإمكانكِ البدء بتعريف طفلكِ على الآيباد أو ما يشبهه بشكل تدريجي، مع اختيار تطبيقات خاصة بالأطفال الصغار، تهدف إلى التعليم فقط وليس لإلهاء صغيركِ عن البكاء، لكن احرصي على ألا يتخطىاإستعماله النصف ساعة يومياً.
ـ من سنتين إلى 5 سنوات: لا تسمحي لطفلكِ استخدام شاشات اللمس أكثر من ساعة في اليوم، وذلك عبر تطبيقات مفيدة ومناسبة لعمره، تحت إشرافكِ المباشر طيلة الوقت.
لذلك أيتها الأم من الآن وصاعداً انتبهي لأطفالك جيداً عند استخدامهم للأجهزة الذكية، كي لا تعرضيهم للخطر.