42
عتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على رجل أربعيني وولده القاصر في بلدة الطيبة داخل الخط الأخضر على خلفية اعتقادهم بأنه عربي.
اللافت في الأمر، حسب ما ورد في صحيفة “معاريف” العبرية، أن الرجل الذي تم الاعتداء عليه يدعى “إيال تلمور”، فضلاً عن أنه جندي في لواء غولاني.
وأضافت الصحيفة أن تلمور أبلغ المعتدين عليه بذلك، إلا أنهم سخروا منه قائلين: “إذا كنت من لواء غولاني فنحن عناصر من حزب الله” وأبرحوه ضرباً، ما تسبب بكسور في أنحاء جسمه.
وذكرت الصحيفة أنه لاحقاً أُثبت حقاً أن تلمور جندي صهيوني في لوء “غولاني”، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى فتح تحقيق موسع في ماهية الحادثة.