تختلف بلدة تشيلية في القارة القطبية الجنوبية، عن غيرها من بلدان العالم، بأنها لا تقبل لأحد بالعيش فيها إلا إذا عمل على استئصال “الزائدة الدودية”.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإنه حتى الأطفال من السكان يتوجب عليهم استئصال الزائدة الدودية.
وأوضح الموقع المذكور، أن إجراء العمل الجراحي قبيل الانتقال للبلدة يعتبر نوعاً من الوقاية المسبقة، إذ تبعد المستعمرة التشيلية مسافة 1000 كم عن أقرب مشفى في القارة القطبية الجنوبية، كما لا تتوفر فيها الخبرات الطبية الكافية لإجراء عملية جراحية من هذا النوع.
ورغم بعد البلدة حيث أنها تعتبر “نائية”، إلا أنها تحتوي على كافة المؤسسات الحكومية الأساسية، كمركز للشرطة ومكتب للبريد ومستوصف طبي ومؤسسة كهرباء وغيرها.
يشار إلى أن البلدة تعد من أقدم المستعمرات البشرية في القارة الجنوبية، والتي تتبع لدولة تشيلي في أمريكا الجنوبية.